قال الدكتور محمد حسانى، مساعد وزيرة الصحة والسكان لشؤن مبادرات الصحة العامة، إن 80% من الحالات المصابة بكورونا بسيطة، ولا تحتاج للمستشفيات، مؤكدا أن الدولة توفر كل الإمكانات للعلاج بالمجان، موضحا خلال مؤتمر صحفي اليوم، للإعلان عن جهود اللجنة العلمية في إصدار بروتوكولات علاج فيروس كورونا، ودور وزارة الصحة في توفير الأدوية خلال عام الجائحة، إن اللجنة تعمل ليل نهار لخدمة المصريين في توفير العلاج.
وأضاف الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن هناك جهدا كبيرا للجنة العلمية لمواجه الوباء، قائلا: «أول تحدى للجنة وهو وضع بروتوكول نموذجى للعلاج وفعلا تم وضعه وفقا لأحدث الأدوية»، متابعا: «التحدي الثاني هو وقف الهيدروكسي كلوروكين في برتوكول العلاج ولكن استخدمناه بمعايير محددة وهو ما حقق نتائج كبيرة ومهمة وقال وضعنا مضادات التجلط وبعدها العالم قام بوضعة فى بروتوكولات العلاج».
.jpg "unnamed (1)")
وأوضح الدكتور حسام حسنى، أن الوزارة قامت بعمل عدد من الأوراق البحثية كدول العالم المتقدم حول المرض وقال مصر تقوم حاليا بتصنيع بروتوكول علاج كورونا بنسبة 100%. وأكد مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المبادرات الرئاسية د.محمد حسانى، أن اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا برئاسة د.حسام حسنى، بذلت جهودا كبيرة فى الوصول إلى ما حققته مصر من نجاح فى علاج مرضى كورونا.
جاء ذلك فى كلمة د.محمد حساني، خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقد اليوم الخميس 24 ديسمبر، بحضور أعضاء اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، وغرفة صناعة الدواء، والشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية أكديما.
من جانبه، قال د.حسام حسنى، إن أول تحدى واجهته وزارة الصحة كان يتمثل فى وضع بروتوكول علاجى فعال فى علاج المرضى وبنسب نجاح تفوق النسب العالمية، مؤكدا أن البروتوكول المصرى كان الأول فى العالم الذى استخدم مضادات التجلط، ثم تم إدخال الكورتوزونات التى كان استخدامها مرفوض عالميا، ثم تم إثبات فاعليته فى العلاج.
وأضاف د.حسام حسني، أن الهدف الأول لوزارة الصحة كان يتمثل فى صحة المصريين وليس أى شيء أخر، مؤكدا أن التحديات التى واجهتها الدولة كانت توافر الدواء، وهو ما لعب فى توفيره الشركات العاملة على أرض مصر والذين كان لهم دور وطنى كبير.
وأكدت مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الأبحاث د.نهى عاصم، أن الأبحاث المقدمة عن كورونا كانت صادرة من وزارة الصحة من خلال مستشفيات العزل التابعة للوزارة. وأضافت الدكتورة نهى عاصم، أن الأبحاث التى تم إصدارها عن الوزارة بشأن كورونا بلغت 69 بحثا بينهم 34 بحثا ملاحظيا، و35 بحثا تداخليا، مؤكدة أن مصر كانت من أكثر 10 دول فى العالم فى تقديم الأبحاث، وكان لمصر باع كبير على مستوى العالم.
وتابعت الدكتورة نهى عاصم، أن الأبحاث والدراسات المصرية تضمنت دراسات عن فيروس كورونا مع المرضى الحوامل، والأطفال، إلى جانب التدريبات العملية التى قدمتها الوزارة بشأن تنسيق الدراسات الإكلينيكية الدولية.
وقالت إن مصر لديها الآن 40 باحثا لديهم القدرة على إدارة الأبحاث الإكلينيكية الدولية، مضيفا أن هناك 7 تخصصات اشتركت فى بروتوكول علاج المرضى بالبلازما. وقال الدكتور إيهاب كمال، مساعد وزيرة الصحة لشؤون التدريب، إن وزارة الصحة قامت بتدريب 27.493 عضو من أعضاء الأطقم الطبية بداية من شهر سبتمبر 2020.
وتابع كمال، أنه تم تدريب 250 طبيبا فى مستشفيات الصدر والحميات واشتمل التدريب على المناقشة العلنية لحالات فيروس كورونا بمشاركة أعضاء اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، لافتا إلى القيام بالتعاون مع بنك المعرفة التابع لوزارة التربية والتعليم بامتحانات بلغت 30 امتحانا واعتماد من البورد الأمريكى وعدد الجامعات الى اشتركت 21، بالإضافة إلى تصميم موقع للمنصة التعليمية لاتحاة الفرصة لجميع الاطقم الطبية للحصول على المواد العلمية والمحاضرات النظرية.
أكد مساعد وزير الصحة والسكان للتدريب د.إيهاب كمال، أن التغذية لا تقل أهمية عن تطبيق البروتوكول العلاجى لمرضى فيروس كورونا داخل المستشفيات، لذا تم تدريب 110 أطباء تغذية فى مستشفيات العزل.
وأضاف د.إيهاب كمال، أن مستشفيات الحميات تحولت إلى نقاط بحثية، مشيرا إلى أن الوزارة قامت بتدريب 1299 من هيئات التمريض على المساعدة فى تطبيق البروتوكولات العلاجية، كما تم تدريب 1114 صيدلى، إلى جانب تدريب 352 طبيبا على تطبيق نظم مكافحة العدوى فى المستشفيات، علاوة على تدريب 407 أطباء صدر على تطبيق البروتوكول العلاجي.
