وصفها بـ "العار".. لماذا رفض ترامب خطة الكونجرس للإنعاش الاقتصادى؟
الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 11:00 ص
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكونجرس بتعديل خطة الإنعاش الاقتصادى، ورفع قيمة المساعدات التي أقرت للمتضررين من فيروس كورونا المستجد، وأكد الرئيس الأمريكي في كلمة مصورة أنه لن يوقع على حزمة المساعدات المالية التي أقرها الكونجرس مؤخرا قبل تعديلها.
ووصف ترامب خطة المساعدات بقيمة 900 مليار دولار لمواجهة تداعيات كورونا، والتي أقرها الكونجرس مؤخرا، بأنها "وصمة عار" داعيا لإجراء العديد من التغييرات.
وطالب الرئيس الأمريكي بزيادة المدفوعات المباشرة للأفراد والعائلات المتضررين من وباء كورونا من 600 إلى 2000 دولار.
وفي وقت سابق، وافق الكونجرس الأمريكي على حزمة مساعدات بقيمة 892 مليار دولار لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، ويشمل مشروع القانون منح 600 دولار للأمريكيين فضلا عن مدفوعات إضافية لمن فقدوا وظائفهم بسبب الجائحة.
فى سياق آخر تتابعت آثار تداعيات الهجوم الإلكتروني على الولايات المتحدة و آخرها تقليل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم السبت من خطورته، وكذا الدور المنسوب لروسيا، ملمحًا في الوقت ذاته إلى احتمال تورط الصين في الهجوم.
وغرد ترامب على حسابه الرسمي في موقع التغريدات تويتر: "وسائل الإعلام المزيفة تتناول الهجمات السيبرانية بشكل أكبر مما هي عليه في الواقع".
وأضاف: "لقد تم إطلاعي بشكل كامل على الموضوع، وكل شيء تحت السيطرة.. روسيا وروسيا وروسيا هي الكلمة التي يرددونها على ألسنتهم عندما يحدث أي شيء".
وأوضح أن "التيارات السائدة تخشى، لأسباب مالية في الغالب، من إمكانية أن تكون الصين هي التي قامت بالهجمات (وقد يكون ذلك حقيقياً!)" متابعًا: "كان من الممكن أيضا أن يكون هناك هجوما على أنظمة التصويت السخيفة الخاصة بنا خلال الانتخابات، حيث بات الآن واضحاً أنني فزت فوزا ساحقاً مما يجعل الأمر محرجا جدا للولايات المتحدة".
تصريحات ترامب تتناقض مع تصريحات وزير خارجيته مايك بومبيو، حيث كشف أن روسيا تقف وراء الهجمات الإلكترونية الكبيرة التي طالت وكالات حكومية أميركيّة عدّة وأهدافا في كل أنحاء العالم.
وقال بومبيو لبرنامج "ذي مارك ليفين شو": "الآن يمكننا أن نقول بشكل واضح جدا أن الروس" يقفون وراء ذلك الهجوم.
وكشف بيان أصدرته وكالات أمريكية متعددة أن حملة الاختراق لا تزال "مستمرة"، مما يترك المجال مفتوحا أمام احتمال تزايد عدد المؤسسات التي تعرضت للاختراق، ومدى الأضرار التي تكبدتها.