آبي أحمد في ورطة.. الأمم المتحدة تطارد «جرائم الحرب» في تيغراي

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 10:00 م
آبي أحمد في ورطة.. الأمم المتحدة تطارد «جرائم الحرب» في تيغراي
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد- أرشيفية
حسن شرف

العنف المتواصل بين الجيش الإثيوبي والقوات في منطقة تيغراي الشمالية، تسبب في مقتل المئات، وفرار أكثر من 51 ألف إثيوبي يتواجد أكثر من 19 ألف منهم في مخيم أم راكوبة السوداني.
 
الحرب التي شنها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في 4 نوفمبر 2020- الحاصل على جائزة نوبل للسلام قبل عام واحد من قراره بشأن الحرب- تسببت في مأساة أكثر من 5 ملايين مواطن إثيوبي من بينهم 2.3 مليون طفل، ممن لا يستطيعون الوصول إلى المساعدات الأولية، وذلك بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
 
 
ممم
 
وعلى الرغم من إعلان الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا القضاء على التمرد في ذلك الإقليم- حسب وصفها- إلا أن قوات حكومة الإقليم مستمرة في شن الهجمات على القوات الحكومية.
 
 
أسباب اندلاع القتال
 
تعد انتخابات سبتمبر في تيغراي، التي أجلتها الحكومة الفيدرالية ضمن تأجيل الإنتخابات في عموم البلاد على نطاق واسع، سببًا للتدهور والحرب الدائرة بين الجانبين، وهو ما دفع رئيس الوزراء- الراغب في البقاء بالسلطة- حسب تصريحات قادة الإقليم، لشن هجوم عسكري بعد اتهام قوات تغراي بالهجوم والاستيلاء على قاعدة عسكرية في ميكيلي، عاصمة الإقليم، وهي تهمة تنفيها قوات تيغراي.
 
الحرب في تيغراي
 
 
مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت دخلت على خط الأزمة، اليوم الثلاثاء، وقالت إن ماحدث في إقليم تيغراي الإثيوبي "انتهاكات مروعة " لحقوق الإنسان، قد تصل إلى حد "جرائم الحرب".
 
وأضافت باشيليت أنه "إذا كان مدنيون يُقتلون عمدًا من جانب طرف أو أطراف الصراع فإن أعمال القتل تلك تصل إلى حد جرائم حرب"، مشددة على "وجود حاجة إلى تحقيقات مستقلة ومحايدة وشاملة وشفافة لتحديد المسؤولية وضمان العدالة".
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة