العراق يضرب داعش من جديد.. اعتقال المسؤول الأول للتنظيم الإرهابي ببغداد

ضربة أمنية جديدة وناجحة استطاعت الاستخبارات العراقية تنفيذها في العاصمة بغداد، بعدما ألقت القبض على مسؤول بتنظيم داعش الإرهابى.

 

وأعلنت وكالة الاستخبارات العراقية، اليوم الثلاثاء ، في بيان لها أن "قوات وكالة الاستخبارات، المتمثلة بمديرية استخبارات بغداد فى وزارة الداخلية، تمكنت من القبض على أحد الإرهابيين المطلوب وفق أحكام المادة 4 إرهاب؛ لانتمائه لعصابات داعش، حيث عمل بما يسمى قاطع الفرات بمنصب الإداري لديوان المساجد".

 

وأشار البيان إلى أن "عملية الاعتقال تمت بعد تشكيل فريق مختص من قوات استخبارات الدورة؛ حيث قُبض عليه بكمين محكم في منطقة الدورة"، واعترف الإرهابي خلال التحقيقات بعمله في هذا المنصب، وأشار إلى أن "لديه اثنين من إخوته إرهابيين انتحاريين فجرا نفسيهما؛ لاستهداف القوات الأمنية في محافظتي نينوى والأنبار عام 2015".

 

وجاءت هذه الضربة الناجحة بعدما استطاعت الاستخبارات العراقية العثور أمس علي مخبأ سري للعتاد في أحد الأوكار التابعة لتنظيم داعش الإرهابي.

 

المخبا السري المكتشف عثر بداخله علي 11 عبوة محلية الصنع تحتوي علي مادة C4 علاوة علي 11 مسطرة تفجير تعمل بالضغط، إضافة ل 11 كداحة تفجير، حيث قامت الاستخبارات العراقية بردم وتفجير المواد المضبوطة من قبل الجهد الهندسى.

 

وكانت خلية الإعلام الأمني في العراق قد أعلنت أن مصدر إطلاق الصواريخ التي سقطت على المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد كان من معسكر الرشيد، ونشرت صحيفة السومرية نيوز عدد من الصور للمنصة التى أطلقت منها الصواريخ.

 

وأشارت الخلية - في بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا)، إلى أن القصف تسبب بأضرار مادية في عدد من البنايات وعدد من السيارات المدنية دون خسائر بشرية.

 

من جانبها نددت السفارة الأمريكية في العراق بالهجوم الصاروخي على مجمعها في المنطقة الخضراء ببغداد، قائلة إنه تسبب في أضرار طفيفة لكنه لم يسفر عن سقوط قتلى أو مصابين.

 

ودعت السفارة في بيان "جميع القادة السياسيين والحكوميين العراقيين إلى اتخاذ خطوات لمنع مثل هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها".