محمود حميدة: بناتي ربوني.. وأنا عندي 11 سنة كنت معلم كبير في سوق المواشي
الأحد، 20 ديسمبر 2020 12:50 م
صرح الفنان الكبير محمود حميدة، أنه كان يريد يبقى مثل جده، قائلاً "كنت عايز أبقى زي جدي، قررت أتقمص شخصيته، كنت تاجر من قبل ما أكمل 9 سنين، شاركت فلاحة جنبنا في تجارة البط، واشتغلت في تجارة الحبوب، وتجارة المواشي، وكل ده كان بدري جدا".
محمود حميدة.. طفل مختلف
وأضاف الفنان محمود حميدة خلال حواره ببرنامج "السيرة"إنه كان طفلا مختلفا لدرجة أنه كان لا يلعب مع الأطفال في الشارع مثلما يفعل الجميع"، مشيراً إلى أنه حتى لما كنت بلعب برضو كان بيبقى في انفصال وقطيعة بيني وبينهم على أساس إني مش زي العيال دي وراجل كبير.
محمود حميدة: وأنا عندي 11 سنة كنت معلم كبير في سوق المواشي
واستكمل الفنان محمود حميدة حديثه قائلاً :" وأنا عندي 11 سنة كنت معلم كبير في سوق المواشي، في السوق كانوا بيحترموني عشان شغلي مش عشان عيلتي، البهيمة اللي أقول ثمنها محدش يزود عليّا في السوق كله"، مشيراً إلى أن مفهوم تربية الأطفال في القرى يختلف تماما عن المدن، لافتاً إلى أن كلمة نطقها في طفولته كانت "جحش"، قائلاً: "قبل ما أقول ماما وبابا قلت جحش".
زوجات محمود حميدة
أكد الفنان محمود حميدة، إنه "تزوج بزوجته الأولى سهير، قبل نحو 38 سنة، والثانية مها منذ 28 سنة"، مشيراً إلى أن "زواجه للمرة الثانية ليس بسبب تجديد حياته، لكن لعدم رغبته في الدخول في علاقات غير شرعية".
محمود حميدة وسبب إشهار زواجه
وأضاف محمود حميدة، أنه قرأ خبرا بأن أحد الأشخاص كان متزوج وأخفى ذلك على أولاده وأسرته، وتزوج من الثانية سرا، فمات الرجل والقاضي حكم بعدم أحقيه أولاده من الزوجة الثانية في ميراثه، قولت في نفسي ممكن أموت بكرا والعيال دي ميبقاش ليها حاجة، وده سبب إشهاري الزواج بنفسي.
محمود حميدة: بناتي ربوني وغيروا فيا حاجات كتير جدا
ولفت محمود حميدة إلى أن "احتواء الشخص شيء صعب للغاية، نظرا لأن كل إنسان مختلف، وأولاد زوجته مها، وبناته أسماء وإيمان وآية وأمنية، أصبحوا أصدقاء مؤخرا"، قائلاً: "بناتي ربوني وغيروا فيا حاجات كتير جدا، إني أبقى منفتح العقل، وهما دول بس اللي بقولهم أنا متأسف، أي شخص تاني في الحياة مطلعتش مني له الكلمة دي أبدا".
ألقاب بنات محمود حميدة
وأضاف محمود حميدة أن ابنته أسماء، تعتبر حياته من بدايتها حتى نهايتها، وإيمان، يسميها "جنتي"، بينما آية، تعتبر "قلبه"، وأمنية هي "مليكته"، قائلاً: "سبب إني قلت على بنتي أسماء إنها حياتي من أولها لآخرها، لأن زمان وقت ما كانت زوجتي رايحة تولد عند حماتي وأنا روحت أوصلها للأتوبيس، وأنا راجع حسيت بحرارة، وقلت لوالدتي فجابتلي حقنة إنفلونزا، لكن الحرارة فضلت زي ما هي وكلمت إخواتي وأدونى حقنة مورفين، ومحصلش حاجة، واتعرضت على أطباء وكان التشخيص إنها حاجة مش معروفة".
محمود حميدة: شقيقي لقني الشهادة
وانهى محمود حميدة حديثه قائلاً: "حصلي انهيار عصبي، وعضلي كامل، وفقدت القدرة على الحركة والكلام، لغاية ما في يوم خلاص شكلي إني بموت فيه، وعدلونى على القبلة وأخويا فايز بيلقنى الشهادة، وحاسس إن الدم بيتسحب مني من رجلي لغاية زوري، وفجأة سرى الدم مرة أخرى، وقلت الحمد لله، وقلت لأمي قومي وضيني عشان أصلي".