أخبار العالم.. آلاف الإثيوبيين يهربون إلى السودان خوفًا من القتال بتيجراى
السبت، 19 ديسمبر 2020 10:05 ص
أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية اليوم السبت، جاء على رأسها، ترميم مقبرة أول أباطرة روما وتحويله إلى متحف وفتحه للزوار قريبا، واحتفالات كولومبيا برأس السنة، بالإضافة إلى هجرة آلاف الإثيوبيين إلى السودان بسبب حرب تيجراى.
وإلى التفاصيل...
كان المقبرة فى السابق أحد أروع مبانى المدينة، وأُدخلت عليه تعديلات بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، وفى إحدى المراحل تحول إلى قلعة حصينة، ثم إلى حديقة معلقة، ثم مدرج لعروض مصارعة الثيران والألعاب النارية.
وفى مطلع القرن الماضى تم تحويله إلى مسرح ضخم للعروض الموسيقية وحفلات الأوبرا قبل أن يأمر الديكتاتور الفاشى بينيتو موسولينى بتفكيك القاعة عندما كان يسعى لاستعادة معالم روما القديمة، وتدهورت أوضاع المكان على مر السنين، وبرزت الأشجار النامية من الجدران واكتظت الممرات بالقمامة، لكن تمت إزالة كل هذه الأشياء مع تأمين المبنى بفضل عملية ترميم بقيمة 10 ملايين يورو (12.25 مليون دولار)، أسهمت فيها بشكل جزئى شركة الهاتف (تي.آي.إم).
ساعد أغسطس فى تحويل روما إلى مدينة عالمية بمشاريع للبنية التحتية، وورد فى روايات أنه قال وهو على فراش الموت (وجدت روما مدينة من القراميد (الطوب) وتركتها مدينة من الرخام).
نُهب الغطاء الرخامى الأصلى الذى كان يكسو قبره قبل قرون، وتلاشى تمثال ظل ينتصب على المبنى لزمن طويل. مع ذلك، ستسنح الفرصة للزوار لإلقاء نظرة على أمجاد الماضى بفضل جولات بتقنية الواقع الافتراضي.
أضواء وزينة وسانتا كلوز.. كولومبيا تحتفل برأس السنة الجديدة
نشرت وكالة رويترز للأنباء صورا تسلط الضوء على احتفالات رأس السنة الجديدة فى كولومبيا، حيث ارتدى عشرات المواطنين زى سانتا كلوز وسط أضواء وزينة فى الحدائق والمتنزهات، وشارك الأطفال بكثافة فى احتفالات رأس السنة، ويحتفل العالم برأس السنة وسط إجراءات احترازية شديدة بسبب جائحة كورونا.
آلاف الإثيوبيين يهربون إلى السودان خوفًا من نار القتال بتيجراى
واصل آلاف الإثيوبيين من سكان إقليم تيجراى هجرتهم للمنطقة التى تشهد حربا ضروس بين المتمردين والحكومة المركزية، هربا من نيران القتال الدائر، إلى الحدود السودانية بينما حملوا معهم أقل القليل من الأمتعة والزاد.
ويشكل كبار السن والنساء والأطفال أغلبية الفارين من إقليم تيجراي، بعد أن اضطروا، تحت نيران القصف، إلى ترك منازلهم، بينما لا يعلم أسرهم عنهم إن كانوا أحياء أم أموات حتى الآن.
تشير تقارير إلى أن توافد اللاجئين الإثيوبيين بكثافة قد يؤدي إلى خلق أزمة اقتصادية في السودان، وهو ما أكده والى محافظة القضارف السودانية، الواقعة على الحدود مع إثيوبيا، سليمان على، فى تصريحات صحفية سابقة، حول التداعيات الكبيرة لتدفق أعداد هائلة من اللاجئين إلى بلاده.
وقال على إن أي زيادة في الأعداد ستؤدي إلى ضغط إضافي ليس على الولاية فحسب، بل على السودان ككل.
ومنذ بداية الأزمة، كانت استجابة المنظمات غير الحكومية ومنظمات الإغاثة الدولية ضعيفة وهذا لن يساعد السودان في تقديم خدمات أساسية للاجئين.