تغييرات في نقاط التماس مع الجيش السوري.. أنقرة تسحب قواتها وتنشرها في مواقع الفصائل الموالية لها
الجمعة، 18 ديسمبر 2020 03:00 م
الجيش التركي
تشهد نقاط التماس التركية السورية تحركات عسكرية مريبة من قبل قوات الجيش التركي، حيث أخلت أنقرة 7 مواقع مراقبة عسكرية في شمال غرب سوريا وسحبت قواتها من الأراضي، التي تسيطر عليها الحكومة السورية إلى المناطق التي يسيطر عليها مسلحون وميليشيات تابعين لها.
وأقامت تركيا عشرات المواقع العسكرية في المنطقة في عام 2018 في إطار اتفاق لم يكتب له الاستمرار توصلت إليه مع روسيا وإيران لتهدئة القتال بين القوات الحكومية السورية والمعارضة، حيث تدعم أنقرة القوات التي تقاتل بشار الأسد، بينما تدعم موسكو وطهران الرئيس السوري.
وحاصرت قوات الجيش السوري مواقع عسكرية تركية عدة العام الماضي، وتعهدت تركيا في ذلك الوقت بالحفاظ على وجودها هناك، لكنها بدأت الانسحاب في أكتوبر، واكتملت آخر عمليات الإجلاء/ مساء الخميس، وأعيد نشر تلك القوات داخل الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة السورية، وفقا لوكالة "رويترز".
ويقول مسلحون سوريون إن لتركيا ما يتراوح بين 10 آلاف و15 ألف جندي في شمال غرب سوريا إلى جانب مقاتلي المعارضة الذين تدعمهم والمتشددين الذين التزموا بنزع سلاحهم واحتوائهم.
وتستضيف تركيا ما يقرب من 4 ملايين لاجئ سوري، وهي مصممة على منع تدفق المزيد من الفارين من القتال.
وتقول الأمم المتحدة إن هناك حوالي 4 ملايين شخص في شمال غرب سوريا خارج سيطرة الحكومة السورية، منهم 2.7 مليون نزحوا خلال الصراع المستمر منذ 9 سنوات.
موضوعات متعلقة..
بيان مشترك لمسؤولين أمريكين ضد أردوغان: سياسته استفزازية ويهدد الناتو
عميل تركي يفضح شبكة أردوغان المخابراتية.. اغتيال معارضيه أوروبا من أجل البقاء
