فعل فاضح في كلية تجارة حلوان.. ورئيس الجامعة: الواقعة منذ عام وننتظر حكم القضاء

للمرة الثانية في خلال عام واحد تثار قضية تحرش في جامعة حلوان فبعد واقعة كلية فنون جميلة ،شهدت كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان واقعة تحرش بين طالب وإحدى زميلاته ،حيث تم ضبط الطالب وزميلته في وضع مخل بالاداب العامة داخل الحرم الجامعي .

 

 وكشف الدكتور ماجد فهمى نجم، رئيس جامعة حلوان، عن التفاصيل الكاملة لواقعة التحرش التى وقعت بين طالب وطالبة فى كلية التجارة وإدارة الأعمال، والمنظورة حاليا أمام القضاء الإدارى والمحدد لها جلسة 20 ديسمبر الجارى، موضحا أن الواقعة تمت منذ عام كامل، وأن الجامعة سلكت الطرق القانونية فى التعامل مع الواقعة حتى انتهت إلى قرارها برسوب الطالب عام دراسى. 

 

وأكد الدكتور ماجد فهمى نجم، رئيس جامعة حلوان، أن واقعة التحرش فعل مشين ومرفوض تمام، موضحا أنه تم إحالة الطلاب إلى التحقيق ووقعوا على التحقيق واعترفوا بارتكاب الواقعة، موضحا أنه على مدار تحديد 4 جلسات لم يحضر الطلاب للتحقيق، وبالتالى تم فى الجلسة الرابعة اتخاذ قرار بتوقيع العقوبة على الطلاب، التى كانت فى البداية فصل نهائى من الجامعة.

 

وتابع الدكتور ماجد فهمى نجم، رئيس جامعة حلوان، أن الطلاب تظلموا من قرار مجلس التأديب أمام مجلس التأديب الاستئنافى، والذى بدوره انتهى وقرر أن يرسب الطلاب عام دراسى واحد بدلا من الفصل النهائى.

 

واستطرد رئيس جامعة حلوان، أنه بعد تخفيف العقوبة وقرار مجلس التأديب الاستئنافى بتخفيف العقوبة من الفصل النهائى إلى رسوب الطلاب عام واحد، لم تلقى العقوبة قبول أيضا لدى الطلاب، وقاموا برفع قضية ودعوى، مؤكدا أن جامعة حلوان تنتظر ماذا يقول القضاء فى الجلسة والجامعة تحترم حكم القضاء تحت أى ظرف.

 

وعلى جانب آخر، حددت محكمة القضاء الإدارى، دائرة التعليم، بمجلس الدولة جلسة 20 ديسمبر الجارى دعوى طالب، ويطالب فيها بوقف قرار جامعة حلوان والمتضمن رسوبه فى العام الجامعى 2019/ 2020 على خلفية اتهامة بالتحرش بزميلته

 

وفي الموضوع أكد محامي الطالب، أن الجامعة لم تأخذ التدريج القانوني في توجيه العقوبات الي الطالب طبقا لنص المادة 126 من اللائحة والتي بينت العقوبات التاديبية التي يخضع لها  الطلاب علي سبيل الحصر والتي تبدأ من التنبيه شفاهة أو كتابته إلى الفصل نهائيا من الكلية، وهو مالم تقوم به ،و الثابت من خلال مطالعة محاضر جلسات مجلس التاديب الابتدائي الذي انعقد على مدار عدة جلسات متتالية، أن الطالب لم يحضر أي جلسة من تلك الجلسات، لعدم إخطار الطالب بموعد انعقاد مجلس التاديب ولم يتم إعلانه بأي من طلبات الحضور إلى شخصه أو ولي أمره، كما نصت عليه المادة 129 من اللائحة ، لافتا إلى أن البين من مطالعة القرار التاديبي المطعون عليه أنه صدر غيابيًا وليس حضوريًا، الأمر الذي معه يكون للطالب الحق في أن يعارض في هذا القرار وهو ما قام به بالفعل.