محمد حسين يعقوب.. تريند بعد الزج باسمه في تدوينة ساخرة وتعليقات غاضبة

تصدر الداعية محمد حسين يعقوب، قائمة التريند على جوجل، وذلك بعد تناول رواد السوشيال ميديا اسمه بالأمس، بسبب تدوينة كتبها أحد الأشخاص أثار سخرية البعض وغضب البعض الأخر، ليتصدر اسم الداعية محمد حسين يعقوب الأكثر بحثاً على مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك موقع التدوينات الصغيرة "تويتر".

الزج باسم محمد حسين يعقوب

الزج باسم محمد حسين يعقوب

بدأت الحكاية بعد أن زج أحد المغردين باسم الداعية محمد حسين يعقوب في بوست ساخر قال فيها: "خاطب بنت جميلة ودكتورة وبنت ناس محترمة بس جسمها مليان شوية، أوي، بس مش دي المشكلة أنا بفكر أفسخ الخطوبة دي".

واستكمل ليزج باسم محمد حسين يعقوب قائلاً: "خايف جداً يكون عندها مناطق من السودة والأماكن الغامقة، وأنا حابب زوجتي بيضة زي الشيخ محمد حسين يعقوب بس خايف ملاقيش زيها أعمل إيه؟!"، ليصبح اسم الداعية في مرمى سخرية مستخدمي الموقع.

السخرية من محمد حسين يعقوب

انهالت التغريدات والتعليقات الساخرة، من البعض وغضب من الأخر، وذلك بعد تداول هذه التدوينة،  فأشار أحد المدونين إلى أن السخرية من الشيخ الجليل محمد حسين يعقوب تؤدي إلى عواقب وخيمة، لأنه عالم دينى يمتلك حب الكثيرين في المجتمع المصري والعربي.

 

والبعض الأخر أخد الأمر كنوع من الفكاهة وروح الدعابة المعروفة لدى المصريين، اللذين تناول الموضوع بشكل مختلف إلى حد ما، وكانت أبرز التعليقات، "طب ما تخطب الشيخ محمد حسين يعقوب يسطا"، "عمري ما كنت أتوقع النهاية دي"، "الناس تتفرج على الشيخ عشان تتعظ وده بيكراش عليه".

عواقب السخرية من محمد حسين يعقوب

والبعض اتهم الناشط بالتخلف العقلي، وانهالت عليه التغريدات والتعليقات الساخرة، ، لافتين إلى أن السخرية من الشيخ الجليل محمد حسين يعقوب تؤدي إلى عواقب وخيمة، لأنه عالم دينى يمتلك حب الكثير في المجتمعات العربية والمصرية.

وتابع النشطاء حديثهم قائلين:" مثل هذا الشخص الذي تحدث عن رغبته في الارتباط بفتاة بجسد أبيض، ليس لديه تفكير ولا حسن إنتقاء للحديث في موضوع بهذا الشكل"، مؤكدين أن الشيخ محمد حسين يعقوب عالم، مشيرين إلى أن لحم العالم مسموم.

 

والبعض الأخر شدد على ضرورة اظاهر الاحترام للشيخ محمدحسين يعقوب وكل العلماء، ويجب على الجميع احترامهم، قائلين: "علينا إدراك بأن سفهاء المجتمع يمكن أن يجلبوا العذاب للكل".

 

ومغرد آخر وصف تدوينة الشاب بالعبثية، ولا يستحق نشرها وتنجيم صاحبها، لافتا إلى أن المجتمع يعاني من الانحطاط و السوء، وأصبح الجميع يسخر من كل شيء، لذلك فلا عجب من سخريتكم بالعلماء و الدعاة و المشايخ".