تبرأ السفير الفرنسي لدي القاهرة، ستيفان روماتيه من الرسوم المسيئة للنبي صلي الله عليه وسلم، مؤكداً أنها لا تعبر عن الدولة الفرنسية أو الحكومة، وإنما تعبر فقط عمن رسمها.
وقال السفير في حوار أجرته "اليوم السابع": "الجميع في فرنسا بإمكانهم الرسم والتعبير، وهذا ما نسميه في بلادنا حرية التعبير، إلا أن تلك الرسوم الكاريكاتورية ليست فرنسا، وليست رئيس الجمهورية أو الحكومة.. هي نابعة من صحفي أو رسام، ولا تمثل إلا من قدمها فقط".
جانب من الحوار
وأضاف السفير: نحن نفهم مدي أهمية ما تثيره هذه الرسوم من غضب كبير وصدمة بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم، لكننا نود أن نؤكد أنها ليست مبادرة من الحكومة.. وما نراه مهم هو العمل علي كل ما يضمن احترام الإسلام والديانات الآخري، وتمكين المسلمين داخل بلادنا من أداء شعائرهم في سلام وأمان.
الزميل أحمد علوي خلال حواره مع السفير الفرنسي
وعن الآثار التي ترتبت عن دعوات المقاطعة للمنتجات الفرنسية، عقب أزمة الرسوم المسيئة ، قال روماتيه، إن الشركات الفرنسية في مصر عددها كبير ويزيد عن 160 شركة، وفى نفس الوقت فهى تخدم المصرين وتفيد الاقتصاد المصرى وتوفر العمل لآلاف الأسر، حيث يعمل بها اكثر من 50 ألف مصري ويقدمون خدمات البيع للمجتمع المصرى، والمقاطعة سوف تعود على المصرين بالطبع بالضرر والنتائج السلبية.
