يسرا اللوزي تكسر التابوت بصورة بطنها العارية أثناء الحمل.. وجماهير تعلق «مشانق الغضب»
الخميس، 10 ديسمبر 2020 09:00 م
تلقت الفنانة يسرا اللوزي، على مدار الساعات الماضية، سهام الانتقادات لمجرد أنها شاركت الجماهير صورتها ببطن عارية تكشف عن حملها للمرة الثانية وقرب وضع طفلتها، وبدلا من تلقي المباركات من جماهيرها نصبوا لها المشانق وانهالوا عليها بتعليقاتهم الساخرة.
التعلقيات الجارحة التي تلقتها يسرا اللوزي لم ترحم كونها أما تحتاج إلى كلمات الدعم وقد أوشكت على الوضع مما يعرضها للأذى النفسي ويزيد من آلمها لمجرد أنها كسرت التابوت وخرجت عن المألوف بنشر صورة بطنها الحامل عارية، في حين رأي في الأمر ازدواجية التفكير حيث إن الجماهير تههلل للراقصات وهن يرتدين بدلا فاضحة من وجهة نظرهم.
حاولت يسرا اللوزي من خلال صورتها أن توصل رسالة للسيدات بعدم الخجل من شكلهن المنتفخ وأن يفخرن بما تحمله ارحامهن وانها لم تنشر الصورة لمجرد الشهرة والتقلد بالفنانات الغربيات كما اتهمها البعض فهي تعمل علي رسالة واضحة لكل أم أن لا تتواري خجلا من اجسادهن ولا يخفوا حملهن في الملابس الفضفاضة فيكفيهن آلم المخاض، ولكن البعض اعتبر الصورة خطيئة وبدأ في إلقاء الحجارة في وجه الفنانة الحامل كأنهن بلا خطيئة او ذنب
وأكدت اللوزي، قائلة " أنا لديّ رسالة أريد أن أوصلها للنساء العربيات. أريدهن أن يفتخرن بأمومتهن ويتقبلن التغيرات التي تطرأ على أجسامهن رغم صعوبة الموضوع، وأن يتصرفن بالطريقة التي تريحهن بعيدا عن المعايير التي قد يفرضها البعض. ما المانع من احترام تجارب الآخرين ومن التعلم من بعض بدلا من توجيه النقد؟ تستحق المرأة العربية التقدير فهي تتحمل مسؤوليات مرهقة بين عملها وبيتها وأسرتها".
وحول المخاوف من الهجوم عليها بسبب نشرها صورا جريئة وغير معتادة، ردت يسرا: "جسم المرأة يخصها، لا يحق لأي كان أن يملي عليها ما تفعله بشأنه. للأسف، نادرا ما يطبق هذا الكلام فيبقى في حدود النظريات بسبب ضغوطات اجتماعية أو تحكمات ذكورية تفرض على الإنسان أيا كان جنسه أن يتعايش مع مجتمع مسبق الأحكام ومحدود، وإلا فلا حل أمامه إلا التمرد ليحافظ على خياراته وهويته التي يرتاح بها.
لم تكن اللوزي الفنانة الوحيدة التي تنشر جلسة تصوير وهي حامل وبطنها منتفخة وعارية فقد سبقتها أكثر من فنانة سواء عربية أو اجنبية، فقد سبقتها الفنانة اللبنانية لاميتا فرنجية بالظهور ببكيني يكشف جسدها بالكامل وهي حامل وظلت لاميتا طوال فترة الحمل تشارك الجماهير بصورها ببطن منتفخ دون تغطية منطقة البطن بالملابس، موكدة أنها تستمتع بشعور الأمومة بتلك الطريقة، قائلة: "حب جديد.. أشعر بأني في صحة جيدة وواقعه في حب كل لحظة أعيشها في الحمل وفترات التواصل مع طفلي" وتابعت: "كل شئ يجعل الأم سعيدة سيجعل الطفل في قمة سعادته، من المهم بالنسبة إليّ حُب نفسي عندما أنظر في المرآةو"
وسبقتهما الفنانة اللبنانية نيكول سابا، في المشاركة بصور أثناء حملها بجلسة تصوير مع زوجها، في عام 2013، وتسببت الصور وهي تستلقي على الأرض ببطنها المُنتفخ وبجوارها زوجها الفنان يوسف الخال في موجه من الانتقادات، لذا سرعان ما دافعت عن جلسة تصويرها حينها مؤكدة على أنها لا ترى في الصورة ما هو مبتذل أو خادش للحياء «كما قال البعض»، مشيرة إلى أنها صورة تجمع بين زوجين سعيدين باقتراب موعد قدوم مولودهما.
خروج يسرا اللوزي بصورها المثيرة للجدل، لم يكن بهدف الاثارة ولا الخروج عن المألوف ولا أمر يتعارض مع الأديان فهي لم تهدف الي الإثارة بقدر توصيل رسالة حتي لو كانت صادمة للبعض فإنها كانت طبيعية للآخرين.