قال السفير الفرنسى لدى القاهرة، ستيفان روماتيه، إن علاقات مصر وفرنسا تاريخية واستثنائية بشكل كبير، والرئيس عبدالفتاح السيسى هو أول زعيم يزور باريس منذ بداية 2020 بسبب القيود التى فرضها وباء كورونا.
وأضاف السفير: "زيارة الرئيس السيسى لفرنسا، هي زيارة دولة، وهي المستوى الأعلى على الإطلاق في استقبال الشخصيات العامة من أى بلد أجنبي، وهذا تم بغرض التكريم لشخص الرئيس عبدالفتاح السيسي".
السفير الفرنسي لدي القاهرة ستيفان روماتيه
وتابع السفير الفرنسي: "الرئيس إيمانويل ماكرون أراد استقبال نظيره المصري فى زيارة دولة ليجسد بذلك قوة العلاقات الاستثنائية بين مصر وفرنسا، ويترجم الصداقة القوية بينهما.. فرنسا لم تستقبل أى رئيس منذ بداية 2020 بسبب قيود كورونا، ولكن لأنها مصر، ولأنه الرئيس السيسي أراد ماكرون أن تكون الزيارة علي هذا النحو".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد اختتم زيارته إلى باريس، بعد مباحثات هامة أجراها مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أكد الزعيمان ضرورة تصدى المجتمع الدولي لممولى الإرهاب والتطرف.
وكشف الرئيس السيسي خلال زيارته لفرنسا خطورة الجماعات الإرهابية وفي مقدمتها الإخوان، مؤكدا أن وضع الجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية في مصر والمنطقة ليس من فراغ، موضحا أن القاهرة وباريس تدركان خطورة الإخوان على المجتمعات الأوروبية.
الزميل أحمد علوي خلال حواره مع السفير الفرنسي
وأشار السيسى إلى أن مصر دفعت ثمنا باهظا لمواجهة الإرهاب ومحاسبة الدول الممولة للإرهابيين، مشددا على ضرورة منع نشر أى دعوة تحض على العنف والكراهية، مؤكدا ضرورة العمل المشترك لتشجيع نشر قيم التسامح والاعتدال، وضرورة التمييز الكامل بين الإسلام كديانة سماوية عظيمة، وبين ممارسات المتطرفين.