«خطوة نحو الاشتعال».. عقوبات أميركية جديدة تستهدف إيران
الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 10:00 مكتب: حسن شرف
العقوبات على إيران- سياسة اتبعتها الإدارة الأميركية منذ أن تولى الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة في 2016، لينهي الاتفاق النووي الذي عقده سلفه باراك أوباما في 2015، لتتدهور العلاقات بين البلدين بسبب سياسة العقوبات التي تستهدف النظام الإيراني تارة، وأخرى تستهدف شخصيات ترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بالنظام.
ومنذ أن تم الإعلان عن فوز الديموقراطي جو بايدن بالانتخابات الأميركية، تحاول إيران ضبط النفس- وهو ما ظهر إبان اغتيال العالم الإيراني محسن زاده- حتى لا يقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أيامه الأخيرة بالبيت الأبيض في شن هجوم على طهران.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات متصلة بالإرهاب على السفير الإيراني لدى جماعة «الحوثي» اليمنية حسن إيرلو و«جامعة المصطفى الدولية» في إيران، والمواطن الباكستاني الذي يتخذ من إيران مقرًا له يوسف علي موراج.
وإيرلو هو مسؤول في «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني- زذلك حسب تغريدة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. بينما صرح مسؤول أميركي آخر أن الجامعة منتدى لعمليات «الفيلق» في الخارج، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف المسؤول الأميركي أن إيرلو والجامعة خضعا للعقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم «13224»، الذي يسمح للحكومة الأميركية بتحديد وتجميد أصول أفراد وكيانات أجنبية ترتكب أعمال إرهاب أو تشكل خطراً كبيراً لارتكابها.
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن تعيين حسن إيرلو سفيراً لإيران باليمن يشير إلى نية طهران زيادة الدعم للحوثيين ويعقد جهود تسوية الصراع اليمني.
Today, the U.S. is designating Hasan Irlu, an Islamic Revolutionary Guard Corps– Qods Force officer, and an individual and a university supporting IRGC-QF recruitment operations. Iran’s support for the Houthis fuels the conflict in Yemen and exacerbates the country’s instability.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) December 8, 2020
ويرى خبراء أن قرار استهداف إيرلو، من شأنه إرسال إشارة لجماعة «الحوثي» اليمنية. وتعتبر واشنطن «الحوثيين» امتداداً للنفود الإيراني في المنطقة، بينما لم تصنفهم حتى كـ«جماعة إرهابية». بينما حسب مصدرين مطلعين على الأمر أبلغا وكالة «رويترز» الشهر الماضي، بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب هددت بإدراج جماعة «الحوثي» على قائمتها السوداء.