أسئلة الإعلام الفرنسي عن حقوق الإنسان.. كيف أنصفت مصر؟
الإثنين، 07 ديسمبر 2020 08:29 م
لأنه كان يتحدث صدقا ويقول الحقيقة كعادته بدا الرئيس عبد الفتاح السيسي، واثقا في رده على تساؤلات الإعلام الفرنسي عقب مؤتمر مشترك للرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون من قصر الإليزية بباريس، حول أوضاع حقوق الانسان في مصر، إذ أجاب السيسي بشفافية مطلقة، وأطلع الإعلام الفرنسي والغربي عن حقائق تعامل مصر مع ملف حقوق الإنسان.
أسئلة الصحفيين الفرنسيين التي جاءت خلال المؤتمر تحوي اتهامات لمصر بانتهاك حقوق الإنسان استنادا إلى بيانات منظمات حقوقية تعرف بـ «المشبوهة»، أنصفت الدولة المصرية، وكانت فرصة لمصر ممثلة في رئيسها لتفنيد هذه الأكاذيب وضحضها بالأدلة والمستندات.
إجابات الرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت تحت شعار: مصر ليس لديها لا تخفية في ملف حقوق الإنسان، حيث رد السيسي قائلا: «هل تعلمون أن مصر لديها أكثر 55 ألف منظمة مجتمع مدني مرخص لها العمل في مصر وهي جزء مهم وأصيل في العمل الأهلي، الذي نسعى أن يكون شريكاً الشريك للحكومة في العمل الأهلي، ولا أحد منهم أشتكي من إتاحة الفرصة للعمل ويسر كامل تجاه المجتمع، فمصر دولة بها 100 مليون فرد وتزيد بمعدل 2 ونصف مليون فرد كل عام.
واستكمل السيسي رده موجهاً حديثة للإعلام الفرنسي والغربي قائلا: «اهتمامكم بهذا الأمر وكأننا لا نحترم الناس أو لا نحب مجتمعتنا أو أننا قاده عنيفين شرسين مستبدين وهذا أمر لا يليق، لا يليق ليس للحديث فيه، ولكن لا يليق أن تقدموا الدولة المصرية بكل ما تفعله من أجل شعبها ومن أجل استقرار المنطقة علي أنها نظام مستبد، هذا الأمر وليً من سنوات فاتت على أن الدولة المصرية والشعب المصري الذي به أكثر من 65 مليون شاب أحد يمكن يكبله أو يفرض عليه نظام لا يقبله هذا أمر انتهي وغير موجود».
واختتم الرئيس رده علي تساؤلات الإعلام الفرنسي قائلا: «أنا مطالب بحماية دولة من تنظيم متطرف بقاله أكثر من 90 سنه متواجد في مصر واستطاع خلال هذه المده انشاء قواعد ليس في مصر فقط، بل في العالم كله، وإذا كنتوا في فرنسا تعانوا من التطرف، فهذا جزء من الأفكار التي تم نقلها لبعض التابعين لهم هنا في فرنسا وأوروبا يمكن، مطالب بحماية 100 مليون من مصر ليبيا والعراق وسوريا واليمن واليمن وأفغانستان وباكستان، فليس لدينا ما نُخاف منه في مصر أو نُحرج منه، فنحن أمة تجاهد من أجل بناء مستقبل لشعبها في ظروف في منتهي القسوة، في منطقة شديدة الاضطراب.