ويتم حث البريطانيين على الحصول على لقاح الأنفلونزا وكورونا المزدوج هذا الشتاء، ولكن على الأقل بفارق أسبوع على حدة، لأنه لا يُعرف الكثير عن الآثار الجانبية المحتملة لكلاهما معًا. وأكد الصيادلة الذين يعطون عددًا كبيرًا من لقاحات الإنفلونزا كل عام بضرورة أخذ قسط من الراحة بين اللقطتين نظرًا لقلة البيانات المتاحة عن أي آثار جانبية.
قال أندرو لين، رئيس الجمعية الصيدلية بإنجلترا، الليلة الماضية: «من الأفضل أن تحصل على لقاح الإنفلونزا ولقاح كورونا بفارق أسبوع على الأقل، لأننا نفتقر حاليًا إلى البيانات حول آثار لقاح الأنفلونزا وفيروس معًا. وقالت صحيفة The sun، إن الجميع متحمسون بشكل كبير بشأن لقاحات كورونا، لكننا نحث الناس على عدم نسيان فيروس آخر يمكن أن يقتل وهو الأنفلونزا.
وأضافت الصحيفة، لقاحات الإنفلونزا أكثر أهمية من أي وقت مضى هذا العام، لأنه إذا أصبت بالإنفلونزا وفيروس كورونا في نفس الوقت، فمن المرجح أن تصاب بمرض خطير أو حتى الوفاة. «يجب علينا بكل تأكيد أن نتجنب المستشفيات أن تغمرها الضربة المزدوجة لحالات الأنفلونزا وفيروس كورونا» تضيف الصحيفة.