إحمرار وارتفاع في درجات الحرارة.. ما الآثار الجانبية للقاح كورونا المنتظر؟
الخميس، 03 ديسمبر 2020 02:00 م
بالتزامن مع إعلان عدد من كبرى شركات تصنيع الأدوية واللقاحات، عن قرب طرح مصل مضاد لفيروس كورونا، أثيرت عددة تساؤلا حول سلامة الجرعات، وما إذا كان هناك أثار جانبية مقلقة.
في المقابل أكدت اللجنة التي شكلها البيت الأبيض، بشأن تسريع تطوير اللقاحات ضد كورونا، عن سلامة اللقاحين اللذين جرى الإعلان عنهما من شركتي موديرنا، وفايزر.
على الجانب الأخر، أكد خبراء أن أعراضا جانبية لوحظت بشكل واضح لدى ما يتراوح بين 10 و15 من متطوعي اللقاحات، إلا أن هذا الأمر لا يدعو إلى القلق، حيث أبلغ الأشخاص الذين أصيبوا بأعراض جانبية عن احمرار وألم في مكان تلقي الجرعة، إضافة إلى الحرارة وألم في العضلات، إلا أن أغلب المتطوعين في تجارب اللقاح السريرية لم تظهر عليهم أي أعراض تدعو إلى القلق.
وقال منصف السلاوي الذي يرأس مبادرة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن هذه المضاعفات قد تستمر إلى يوم ونصف اليوم لا غير، أي أن الأمر يتعلق بفترة قصيرة جدا فقط، موضحا أن مؤشرات اللقاح على المستوى القصير مطمئنة، أما مؤشرات الأمد المتوسط فأصبحت واضحة، لكن سلامة اللقاح على الأمد البعيد غير محددة حتى الآن.
وتأتي طمأنة السلاوي، بينما تستعد الولايات المتحدة الأمريكية، لتوزيع اللقاح ضد فيروس كورونا في غضون أسبوعين.
ومن المرتقب أن يجري التصويت، اليوم الثلاثاء، في المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، على معايير تحدد من سيكون الأول في تلقي اللقاح، عندما تتم الموافقة عليه لأجل الاستخدام الطارئ، بينما نصح أطباء أمريكيون في الشهر الماضي، بتكثيف حملات التوعية حتى يكون الناس على دراية ببعض الأعراض الجانبية التي قد تباغتهم عند أخذ اللقاح.
على الجانب الأخر، تكتسب هذه التوعية أهمية كبيرة، لأن الشخص الذي تظهر عليه هذه الأعراض بعد أخذ الجرعة الأولى من اللقاح، قد ينتابه الخوف فيرفض أخذ الجرعة الثانية، وهذا الأمر سيقف عقبة أمام جهود الهيئات الصحية لتحصين أكبر عدد ممكن من السكان ضد العدوى، لأجل بلوغ المناعة الجماعية في المستقبل.