حلول «التعليم» لمشكلات الكثافات الطلابية: فصول ذكية متنقلة لتلاميذ رياض الأطفال

الإثنين، 30 نوفمبر 2020 10:00 م
حلول «التعليم» لمشكلات الكثافات الطلابية: فصول ذكية متنقلة لتلاميذ رياض الأطفال

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، توفير فصول للأطفال من سن 4 سنوات، فى إطار العمل على استيعاب أكبر عدد من الأطفال الدارسين فى مرحلة رياض الأطفال وسد العجز في  الفصول على المحافظات التى تعانى من مشكلات فى انخفاض نسب الإتاحة فى المرحلة العمرية للأطفال.
 
وأوضحت الوزارة، أن هناك عدة محاور لتوفير فراغات وفصول للطلاب منها الاتجاه نحو استغلال ساحات مراكز الشباب ووضع فصول ذكية متنقلة مجهزة بما يحتاجه الطالب فى دراسته، إضافة إلى استغلال عدد من الفصول فى الدور الأرضى فى المدارس التى يتوفر بها فراغات وأماكن يمكن تحويلها إلى فصول دراسية مجهزة.
 
وبحسب التعليم، أن الفصول المتنقلة أو الذكية، تشبه المبانى وهى مسبقة التجهيز مثل التى يستخدمها المهندسون أثناء العمليات الإنشائية، ويمكن تركيب هذه الفصول بسهولة نسبية على أرض فضاء لحل المشكلة في منطقة بعينها، قائلة: سهلة الفك والتركيب وتوضع فى أى حيز بالمدرسة خاصة فى الفناء، موضحة أن الفصول الذكية بمثابة حل مؤقت لاستيعاب أكبر قدر من الطلاب وحل مشكلة الكثافة الطلابية فى بعض المدارس التجريبية الرسمية لحين إتاحة الأراضي والمبانى المدرسية.
 
وأشارت الوزارة، إلى أن هناك محافظات هى الأولى بدعمها بهذه الفصول منها محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية لأنها محافظات بها أعداد كثيرة من الطلبة متقدمين على مرحلة رياض الأطفال، حيث تقدم هذا العام على المدارس الرسمية التجريبية للغات فى محافظات القاهرة 46 ألف طفل سنهم 5 سنوات فأكثر وقرابة 16 ألف سنهم 4 سنوات والاستيعاب فقط يتم للأطفال الذين وصلوا إلى سن الخمس سنوات نظرا لوجود عجز فى قاعات رياض الأطفال فى المدارس الرسمية لغات.
 
وأوضحت أن الفصول الذكية سهلة الاستخدام  كأحد الحلول التكنولوجية والهندسية المبتكرة لتحسين بيئة التعلم خاصة في الأماكن عالية الكثافة ، مشيرة إلى أن الفصول الذكية مجهزة بكافة وسائل التعلم المختلفة من مقاعد وخلافة وتكون مثبتة بدقة عالية لضمان الآمان للطلاب بداخلها، وتصنف هذه الفصول بأنها صديقة للبيئة ومطابق لمواصفات السلامة والصحة المهنية، كما يحتوي كل فصل على شاشات تفاعلية و يمكن وضعها في فناء المدرسة لاستيعاب الطلاب فوق الكثافة بالمدارس الحكومية والتجريبية.
 
وبحسب الوزارة، فإن الفصل الطائر أو الذكى مجهز بالشاشات الذكية للشرح إلى جانب مراوح للتهوية الجيدة ومقاعد للجلوس وترابيزة للكتابة  وأنظمة إضاءة جيدة مناسبة، موضحة أن الفصل يستوعب من 20 إلى 40 طالبًا حسب تصميمة، مشددة أن بعض المدارس الحكومية الرسمية والخاصة نفذت تجربة الفصول الذكية ولا تختلف عن الفصول الاعتيادية فى المدارس بل تعكس الفصول الذكية بهجة لدى الطلاب لأنها مجهزة على أعلى مستوى.
 
وكشفت  مصادر مسئولة، بالوزارة، أن بعض المدارس لجأت إلى حلول تقليدية لحل أزمة الإتاحة فى رياض الأطفال عن طريق إنشاء فصول من طابق 1 منها على سبيل المثال مدرسة الأوقاف بإدارة الدقى التعليمية حيث قامت مديرة المدرسة بإنشاء عدة فصول بعد استغلال أماكن فراغ فى المدرسة وتجهيزها على أعلى مستوى حيث تم تركيب مراوح بها ومدها بالمقاعد والسبورات.
 
وأكدت أن دور وزارة التضامن توجيه وتسكين خريجات كليات التربية واللاتى تؤدين الخدمة العامة للعمل فى هذه المدارس لسد العجز فى أعضاء هيئة التدريس إضافة إلى التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتنفيذ حلول الفصول الذكية والأماكن الخالية فى الطوابق الأرضية بالمدارس.
 
وشددت المصادر، أن هناك أطفال كثيرة يحرمون من الالتحاق بالمدارس الرسمية لغات لعدم تواجد أماكن تستوعب جميع الأعداد المتقدمة، كما أن تطبيق نظام الفترتين فى المدارس الرسمية يضر باليوم الدراسى لأن طبيعة الدراسة فى المدارس الرسمية يطبق فيها نظام اليوم الكامل من الثامنة حتى الثالثة عصر ولكن مع تطبيق الفترتين أصبحت عدد ساعات اليوم الدراسى أقل فى هذه المدارس، وهذه الحلول المؤقتة التى سوف تطبقها الوزارة ستساهم بشكل ملحوظ فى استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق