بعد اجتماعات طنجة المغربية.. هل يلتئم مجلس النواب الليبي؟
الجمعة، 27 نوفمبر 2020 05:00 م
تختتم، غداً السبت، أعمال الاجتماع التشاوري الذي يجمع أعضاء مجلس النواب الليبي في مدينة طنجة المغربية.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن فحوى البيان الختامي رسميا، والذي كشفت تقارير على أنه سيؤكد على ضرورة انعقاد جلسة كاملة النصاب في غدامس لإعداد خارطة طريق جديدة للمجلس.
وكشف بعض النواب أن مسودة البيان الختامي تؤكد ضرورة انعقاد جلسة كاملة النصاب في مدينة غدامس، من أجل الإعداد لخارطة طريق جديدة للمجلس، والنظر في الاستحقاقات المنتظرة من البرلمان، مشددين على أن التوجه العام يسير نحو "إنهاء الانقسام وطي صفحة الخلافات".
وأكدت لجنة التواصل في مجلس النواب الليبي، "جاهزية مدينة غدامس لاستضافة جلسة البرلمان، حال عودة النواب إلى ليبيا".
ومنذ الاثنين، تتواصل في المغرب، بحضور أكثر من 120 نائبا ليبيا، أعمال الاجتماع التشاوري الذي يستهدف توحيد مجلس النواب الليبي بشقيه في العاصمة طرابلس ومدينة طبرق، وذلك في أول جلسة للمجلس منذ سنوات، بهدف "توحيده بمختلف تياراته السياسية، وبحث المسار السياسي وحلحلة الخلافات القائمة بين البرلمانيين في الشرق والغرب".
وتسود حالة من التفاؤل تسود الأوساط السياسية في ليبيا، مع قرب التئام مجلس النواب، والتوصل لعقد جلسات موحدة بين الأعضاء، وهو ما قد يسفر عنه اجتماع الفرقاء طنجة المغربية.
وقال عضو مجلس النواب، جبريل اوحيدة، إن الجلسات التشاورية المنعقدة في المغرب تصب في تناسي الماضي، وبدء صفحة جديدة لعقد جلسة رسمية متكاملة النصاب على أرض الوطن.
وأشار أوحيدة، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى أن الجميع يسعى لعقد جلسة رسمية للبرلمان، لاستكمال الاستحقاقات المتبقية وتسليم السلطة لجسم متخب جديد في أقرب الآجال.
واعتبرت عضو مجلس النواب، ربيعة عبد الرحمن أبو راس، أن الجلسة الصباحية للاجتماعات التشاورية في طنجة، كانت بداية موفقة بعض الشيء رغم الاختلاف والخلاف بشأن أسلوب الحل، لكن في الأخر شهدت الجلسة نوعاً من الإيجابية، معربة عن أملها في أن تحقق هذه الإيجابية نتائج على الأرض والرجوع لليبيا للاجتماع في مدينة غدامس وتحقيق نتائج أفضل.
وأضافت: "سنتفق على غدامس، وسنلتقي فيها للاتفاق على خريطة طريق نحقق من خلالها توحيد المؤسسات، والاستقرار والانتخابات والدستور، باعتبارها أشياء يحلم بها الليبيون وأعضاء المجلس" .