ماكرون مدافعا عن نفسه: «تركيا والإخوان» شوهوا تصريحاتي لنشر الكراهية ضد فرنسا
السبت، 21 نوفمبر 2020 04:00 م
«لقد شوهت تركيا وجماعة الإخوان الإرهابية اللتان لهما تأثير كبير في دول إفريقيا كلماتي عندما اتخذت القرار بمحاربة الإرهاب والتطرف».. هذا ما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال حديثه مع مجلة جون أفريك، مؤكدا أن أنقرة وجماعة الإخوان الإرهابية يستخدمان كراهية ما بعد الاستعمار في القارة.
وأضاف الرئيس الفرنسي قائلا: «دعونا لا نكن بهذه السذاجة، إن متحدثي وصانعي الفيديوهات في هذه الوسائل الإعلامية التي تنشر بالفرنسية، يتم تمويل جزء كبير منها عن طريق تركيا ودول أخرى». وأشار قائلا: «أنا لا أهاجم الإسلام، أنا أهاجم الإرهاب، نحن لا نتحدث مع الإرهابيين. نحن نحاربهم».
كان الرئيس الفرنسى قد استقبل قادة المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية، الأربعاء، والذين قدموا بدورهم بناء على طلبه، الخطوط العريضة لتشكيل مجلس وطني للأئمة الذي سيكون مسئولا عن إصدار الاعتمادات للأئمة في فرنسا وسحبها منهم عند الضرورة.
وقال قصر الإليزيه – حسبما ذكر راديو «فرنسا الدولي»، إن الرئيس ماكرون طلب أيضا من المجلس الفرنسي أن يضعوا في غضون 15 يوما بالاشتراك مع وزارة الداخلية «ميثاقا للقيم الجمهورية» يتعين على المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية والاتحادات التسعة التي يتألف منها الالتزام به.
وأكدت الرئاسة الفرنسية، أن ماكرون أمهل مسئولي المجلس مدة أسبوعين لتحضير هذا الميثاق، كما طلب من المجلس الوطني أن يتضمّن الميثاق تأكيدا على الاعتراف بقيم الجمهورية، وتحديد أن الإسلام في فرنسا هو دين وليس حركة سياسية وأن ينص أيضا على إنهاء التدخل أو الانتماء لدول أجنبية.