2600 صوت لم يتم احتسابها.. أزمة إعادة الفرز فى ولاية جورجيا الأمريكية تمثل ضغط علي بايدن
الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 12:30 ص
تمثل ولاية جورجيا التى يتم فيها إعادة فرز الأصوات معيار حاسم للانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسط كشف تقارير أمريكية أنه خلال إعادة فرز الأصوات تك اكتشاف أصوات لم يتم حسابها للرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب، فى الوقت الذى كشف فيه سكرتير ولاية جورجيا تعرضه لتهديدات من الحزب الجمهورى الذى ينتمى له ترامب.
وقالت سكرتير ولاية جورجيا الأمريكية لصحيفة واشنطن بوست: أتعرض لضغوط متزايدة من زملائى الجمهوريين لقلب خسارة الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب فى الولاية، وفقا لمصادر إعلامية.
فيما كشفت عملية إعادة فرز الأصوات بانتخابات الرئاسة الأمريكية، فى ولاية جورجيا، عن وجود 2600 صوت لم يتم احتسابها، لتشكل ورقة ضغط جديدة لدى الحزب الجمهورى والرئيس دونالد ترامب، الذى أكد وجود تزوير فى الانتخابات.
ووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، أظهرت عملية إعادة فرز الأصوات فى مقاطعة فلويد بولاية جورجيا، عن وجود 2600 صوت لم يتم احتسابها، من بينها 800 صوت لدونالد ترامب.
وبحسب شبكة فوكس نيوز الأمريكية، وصف رئيس الحزب الجمهورى فى مقاطعة فلويد، لوك مارتن، الحادث بأنه مقلق، إلا أنه أصر على أنه لا يبدو أنه مشكلة واسعة الانتشار، حيث أن الأصوات المكتشفة، لا تزال غير كافية لسد فجوة الـ14 ألف صوت بين دونالد ترامب والرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن.
بدوره ألقى سكرتير ولاية جورجيا، براد رافينسبيرجر باللوم على المسؤولين عن عملية الاقتراع فى مقاطعة فلويد، موضحا أنهم نسوا أن يحملوا تلك الأصوات من شريحة ذاكرة إلى آلة مسح بطاقات الاقتراع.
ولفت سكرتير ولاية جورجيا، إلى أن المقاطعات الأخرى حتى الآن لم تعثر على أصوات لم تحتسب، منوها إلى أن أرقام إعادة الفرز تتطابق بشكل كبير مع الأرقام الأصلية.
وكان سكرتير ولاية جورجيا، أعلن، قبل أيام، أن الولاية ستعيد فرز أصوات المقترعين فى الانتخابات الرئاسية بالكامل وبشكل يدوي.
الموعد النهائى لإعادة فرز الأصوات فى مقاطعات الولايات، البالغ عددها 159 مقاطعة، هو الأربعاء 18 نوفمبر فى منتصف الليل، فميا يرفض دونالد ترامب الاعتراف بهزيمته أمام الديمقراطى بايدن، ورفع بدلا من ذلك عدة دعاوى قضائية فى ولايات حاسمة، لمحاولة دعم مزاعمه غير المستندة إلى أدلة، عن تزوير واسع فى عمليات التصويت.
وفى وقت سابق شهدت مسيرات دعم للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والتى شارك بها مئات الآلاف من الأمريكيين فى العاصمة واشنطن، للمطالبة بفرز عادل لأصوات الناخبين فى الانتخابات الرئاسية التى جرت 3 نوفمبر، وانتهت بفوز المرشح الديمقراطى جو بايدن - اعتداءات من قبل عناصر حركة "حياة السود مهمة"، المعادية لترامب.
وأقدمت عناصر من حركة "حياة السود مهمة"، و"انتيفا" بالاعتداء على مسيرات دعم ترامب، وهى المشاهد التى لم تتناولها وسائل إعلام أمريكية عدة، إلا أن الرئيس الأمريكى شارك مقاطع فيديو تظهر هذا الاعتداء.