تحريض مستمر يقوده قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج، من خلال عناصرهم الإرهابية الموجودين داخل البلاد، لاستغلال الأحداث في محاولة لتأجيج الأوضاع في مصر ومختلف المحافظات، إلا أن معظم هذه الأحداث كشفت حقيقة هذه الجماعة الإرهابية، وتقاضى من هم في الخارج ملايين الدولارات، مقابل تحريض والزج بعناصرهم الإرهابيين في الداخل، وهناك الكثير من الأحداث التي كشفت هذه العناصر كيف يتم تحريكم من الخارج.
وجوه عديدة كشفت عن هذه الجماعة وعناصرها الإرهابية التي تحرك بعد الأشخاص التابعين لهم داخل مصر، والتي كان آخرها فضيحة الإخوانى المختل محمد حسني، والذى حرضه عناصر الإخوان في الخارج وعلى رأسهم سعيد خميس محي الدين بسيوني والذى يحمل الجنسية النمساوية ويقيم في فيينا ويعتبر أحد أبرز مأجورى جماعة الإخوان الإرهابية فى نمسا للتحريض ضد الدولة المصرية، والذى كشف فيديو له عن مفأجاة صادمة عن تواصل الإخوانى المختل نفسيا محمد حسنى مع قيادات وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية بالخارج ، قبل إشعال النار فى ملابسه وتصويره في ميدان التحرير، وذلك حتى تتمكن قنوات الإرهابية من استغلال الموقف ضد الدولة المصرية، وترويجه على أنه "بوعزيزى" جديد في مصر.
وقال الإخوانى محمد حسنى فى فيديو له مع الإخوانى بالنمسا سعيد خميس " المفأجاة القادمة ستفرح الناس جميعا ومفأجاة محمد حسنى ان شاء الله هتفرح ناس كتير ، وانا نازل ان شاء الله وادعوا لنا وانتظروا مننا بث مباشر من ميدان التحرير "ورد عليه الإخوانى سعيد خميس " انا لست من المؤيدين بانتظار أن يكون التحرير لنا من الخارج".
لم تكن حالة المختل عقليا الإخوانى محمد حسنى، هى الأولى من نوعها من تحريض الخارج، بل هي تواصل لسلسلة من أساليب الزيف والخداع والأكاذيب التي تروجها القيادات الإخوانية الموجودة فى الخارج لعناصرهم فى مصر، فمؤخرا كشفت اعترافات أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية استغلال لاستغلال حادث مقتل محمود البنا، وأوضحت أن اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعى، صورة تقول أن أسرة المتهم محمد راجح قامت بتزوير بطاقته لتثبت أنه تحت السن، ليتحول مسار القضية من جنايات إلى محكمة الطفل.
واستمرار للنهج الذى تسير عليه عناصر الإخوان فى الخارج، والذى يتقاضون ملايين الدولارات مقابل تحريض والزج ببعض العناصر التابعين لهم، لتشكيل لجان وجبهات ضد الدولة، ففى يوليو الماضى، تكمنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على بعض العناصر الإخوانية التي عملت على إثارة الشائعات بتحريض من قيادات هاربة، إن اسمه الحركى "رمزى"، وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين سنة 1995، ثم انضم للجنة الإعلامية سنة 2014 حتى تدرج وأصبح رئيس اللجنة الإعلامية، وذلك بتوجيهات من القيادات فى تركيا وقطر، للعمل على مجموعة من الملفات كان آخرها سد النهضة والأزمة الليبية وكورونا.
وفى مايو الماضى، كشفت أيضا التحركات التى يقودها عناصر إخوانية من الخارج، عبر شبكة فى مصر، تعمل على إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية "مفبركة"، مقابل مبالغ مالية، تتضمن الإسقاط على الأوضاع الداخلية بالبلاد والترويج للشائعات، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، لبثها بقناة الجزيرة، تنفيذًا لتوجهات التنظيم الإرهابى، والذى تم إلقاء القبض عليهم فى تلك الفترة.
نماذج عديدة لما يقوم به قيادات الإخوان فى الخارج، والزج بعناصرهم المتواجدين داخل مصر ومحافظاتها، لاستغلال الأحداث والعمل على بث العنف والتخريب فى البلاد، وذلك للحصول ملايين الدولارات من دولا تعمل على دعمهم ماديا، مقابل بث الفتنة والخراب فى مصر، وعلى رأسها النظام القطرى والنظام التركى، والذى يوفر كافة الملاذات الآمنة لتلك العناصر الإرهابية فى الخارج والداخل.