ما بعد فوز بايدن برئاسة أمريكا.. وزير العدل الأميركي يقرر فتح التحقيق في تزوير الانتخابات

تضع كل ولاية من الولايات المتحدة الأمريكية الـ52، القواعد الانتخابية الخاصة بها وتشرف عليها، كما من صلاحياتها إجراء أي تحقيقات حول عمليات تزوير محتملة، فيما لا تتدخل وزارة العدل الأمريكية في تلك الحالات، إلى أن تثبت النتائج والانتهاء من إعادة الفرز، إلا أن بيل بار، وزير العدل الأميركي، سمح بإجراء تحقيقات حول احتمال حدوث مخالفات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 3 نوفمبر الجاري، بعد نأكيد دونالد ترمب، على أنها شهدت عمليات تزوير دون أن يوفر أي دليل على تصريحاته.

 

وشدد وزير العدل الأمريكي، وهو من أقرب الوزراء للرئيس ترامب المنتهية ولايته، على أن هذا السماح الموجه إلى المدعين العامين الفيدراليين في الولايات المتحدة الأمريكية، لا يشير إلى أن وزارة العدل تملك أدلة حول وجود عمليات تزوير جرت على أرض الواقع، وكتب خلال رسالته: "أسمح لكم بالتحقيق في ادعاءات كبيرة بحصول مخالفات كبيرة في التصويت واحتساب الأصوات قبل تأكيد نتائج الانتخابات في مناطقكم، ويمكن إجراء التحقيقات في حال وجود ادعاءات واضحة وذات مصدقية بحدوث المخالفات التي في حال ثبتت، يمكن أن تؤثر على نتيجة الانتخابات على مستوى الولاية".

 

في الوقت ذاته، وعلى خلفية أمر وزير العدل الأمريكي، أعلن المسؤول عن الدائرة المكلفة بالجرائم الانتخابية، ريتشارد بيلجر، استقالته من منصبه وأوضح قراره في رسالة إلكترونية وجهها لفريقه قائلا: "بعدما درست القواعد الجديدة وتشعباتها بات علي للأسف الاستقالة من منصبي".

على الجانب الأخر، يشن الفريق الانتخابي لدونالد ترمب، معارك قضائية في ولايات عدة فاز بها جو بايدن بهامش ضئيل، ومنها بنسيلفانيا ونيفادا، في محاولة للطعن بالنتائج إلا أن جهود معسكر ترمب، لا تملك فرصة كبيرة بالوصول إلى نتيجة، إذ أن الكثير من المسؤولين المحليين طلبوا من حملته توفير الأدلة حول ادعاءات حصول تزوير.

 

وكان الرئيس الأمريكي، المنتهية ولايته، دومالد ترمب، جدد اتهاماته بوجود تزوير في عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية، التي انتهت بحصول المرشح الديمقراطي جو بايدن، على الأصوات المطلوبة في المجمع الانتخابي، مؤكداً أن أي خطأ في نظام فرز الأصوات يهدد الانتخابات بأكملها.

الانتخابات الامريكيه، الانتخابات الأمريكيه 2020، انتخابات امريكا، ترامب، بايدن