«إيسيسكو» تدعو للعمل سويا للوصول لمياه صالحة للشرب

جددت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، دعوتها لمختلف الجهات، المهتمة بمسألة نقص الموارد المائية، للعمل سويا، من أجل تحسين سبل الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، في الدول التي تعرف نقصا في موارد المياه.

 

تأتي دعوة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، بعد دعوة مصر، ممثلة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قبل أقل من شهر، للخبراء والفنيين، المختصين، للخروج بتوصيات بشأن المياه العابرة للحدود؛ وهي الدعوة التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته، التي وجهها للمشاركين في أسبوع القاهرة الثالث للمياه في الفترة من 18 حتى 22 أكتوبر 2020.

 

 

 

أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، أن المنظمة تولي اهتماما كبيرا بالقضايا المتعلقة بالمياه، وتعمل على دعم الدول الأعضاء، في تطوير استراتيجيات الإدارة المندمجة للموارد المائية، معلنا أن المنظمة ستنفذ خطة طموحة خلال السنوات المقبلة، تتضمن: تحسين وتأمين إمدادات المياه النظيفة إلى ألف مدرسة في القرى بالدول الأعضاء؛ دعم البحث العلمي والابتكار، عبر تقديم 300 منحة دراسية لمساعدة الباحثين في الدول الأعضاء تطوير وإيجاد الحلول المبتكرة في مجالات مختلفة؛ إطلاق «جائزة الإيسيسكو للابتكار»، لاختيار أفضل ابتكار في مجال العلوم والتكنولوجيا بالدول الأعضاء، والذي يحدث تأثيرا إيجابيا في المجتمع؛ وتطوير برنامج جديد لنقل آليات الإدارة المستدامة للمياه، من أجل مواجهة تحديات ندرتها، وسد احتياجات الدول الأعضاء منها.

 

 

جاء ذلك، خلال كلمة مدير منظمة «إيسيسكو»، الموجهة إلى قمة الابتكار الافتراضية 2020، في 28 أكتوبر 2020، وتعقدها الرابطة العالمية لمنظمات البحث الصناعي والتكنولوجي «ويترو»، بمناسبة الذكرى الـ50 لتأسيسها، بالشراكة مع «إيسيسكو»، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو».