مخاوف مباراة القمة بين الأهلي والزمالك.. الإصابات والإجهاد شبح يطارد موسيماني وباتشيكو

عدة مخاوف تحاصر ناديى الاهلى والزمالك من نتائج معسكر منتخب مصر الحالي استعداداً لمباراتي توجو المقرر لهما يومي 14 و 17 نوفمبر الجاري في الجولة الثالثة والرابعة للتصفيات المؤهلة لكاس الأمم الأفريقي 20122 ، حيث يخشى قطبى الكرة المصرية من أية أمور تربك استعداداتهم للنهائى الافريقى المرتقب.

وتشهد بطولة دورى أبطال أفريقيا حدثًا فريدًا بتأهل عملاقى الكرة المصرية "الأهلي والزمالك" إلى نهائي البطولة، المقرر له يوم 27 نوفمبر الجارى باستاد برج العرب بالإسكندرية ، وسيكون نهائي برج العرب تاريخيًا بين الأهلي والزمالك، بوصفه الأول فى التاريخ بين القطبين الكبيرين، وسيكون هذا النهائي الأول بين فريقين من دولة واحدة فى قارة أفريقيا.

*الإصابات

ويبدو الخطر الأكبر الذى يخشاه قطبى الكرة المصرية هو إصابة أي لاعب من القوام الاساسى للناديين مع المنتخب وخسارة جهوده في النهائي الافريقى بشكل يربك خطة الأجهزة الفنية للناديين.

وتأهل الأهلى إلى المباراة النهائية من بطولة دورى أبطال أفريقيا بعد فوزه على الوداد المغربى، حيث انتهى لقاء الذهاب الذى أقيم بين الفريقين باستاد محمد الخامس بالمغرب بفوز الأحمر بهدفين دون رد، قبل أن يؤكد الأحمر تفوقه فى لقاء الإياب بالقاهرة بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليعبر نصف النهائى بنتيجة 5 / 1 فى مجموع المباراتين

فيما تأهل الزمالك للنهائى الأفريقى بعد فوزه على الرجاء المغربى حيث انتهى لقاء الذهاب الذى أقيم على ملعب محمد الخامس بفوز الفارس الأبيض بهدف دون رد، قبل أن يؤكد تفوقه فى لقاء الإياب بالقاهرة ويفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف ليعبر دور نصف النهائي بنتيجة 4/1 في مجموع المباراتين.

*الإجهاد

ويخشى الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفني للنادى الاهلى والبرتغالى جايمى باتشيكو المدير الفني للزمالك من حالة الاجهاد التي سوف تصيب العناصر الأساسية بالناديين من جراء رحلة توجو التي سيخوضها منتخب مصر لأداء مباراة العودة والتي تقام في 17 نوفمبر الجارى قبل فترة بسيطة من النهائي المرتقب.

وتأهل الزمالك إلى نهائى دورى أبطال أفريقيا للمرة الثامنة فى تاريخه، حيث سبق وحصد اللقب 5 مرات من قبل أعوام : "1984، 1986، 1993، 1996، 2002"، فيما أخفق مرتين ليصبح وصيفًا للبطولة عامى: "1994، 2016"، بينما سيكون هذا النهائى هو النهائى رقم 8 الذى يتأهل له.

فيما تأهل الاهلى للنهائى 13 مرة فى تاريخه، حيث سبق وحصد بطولة دورى أبطال أفريقيا 8 مرات من قبل أعوام: "1982، 1987، 2001، 2005، 2006، 2008، 2012، 2013"، وأخفق 4 مرات فى تحقيق اللقب وخرج وصيفًا أعوام: "1983، 2007، 2017، 2018"، بينما سيكون هذا النهائى هو رقم 13 الذى يتأهل له.

*النتائج السلبية

ويحلم ناديى الاهلى والزمالك أن ينجح الفراعنة في تحقيق فوزين على توجو لتصدر المجموعة السابقة بالتصفيات الافريقية لضمان الابتعاد عن أي نتيجة سلبية تؤثر في معنويات اللاعبين قبل النهائي الافريقى.

يأتي ذلك قبل مواجهة المنتخب التوجولى الأول أمام نظيره المصرى والمقرر له يوم 17 نوفمبر الجارى، وذلك بعد المواجهة التي ستجمع بينهما أيضًا فى الجولة الثالثة

ومن المقرر أن يستضيف المنتخب المصري نظيره التوجولي مساء يوم 14 نوفمبر الجاري، على استاد القاهرة الدولى، على أن تقام مباراة الجولة الرابعة يوم 17 من نفس الشهر.

ويتصدر المجموعة السابعة منتخب جزر القمر برصيد 4 نقاط، ويأتي منتخبي مصر وكينيا في المركزين الثاني والثالث بنقطتين، بينما يتذيل المجموعة المنتخب التوجولي برصيد نقطة واحدة.

ويسعى قطبا الكرة المصرية لنهاية فصل الأحزان مع دورى الأبطال الأفريقى، حيث آخر ظهور للزمالك فى المباراة النهائية كان 2016 ليكسر انتظاراً دام 14 سنة، لكنه لم يحصد اللقب وخسر أمام صنداونز (3-1) بمجموع المباراتين، أما آخر ظهور للنادى الأهلي فكان فى 2018 بعد عام واحد فقط من الظهور فى نهائي 2017، وخسر أمام الترجى (4-3) بمجموع المباراتين.