ننشر كواليس تحرير المصريين المختطفيين في ليبيا.. أهالي المنيا زعموا إختطاف أبنائهم بليبيا.. «حفتر» ينفي.. و«الخارجية » تُحذر من تداول المعلومات الكاذبة

فى 31 من ديسمبر الماضي، كانت حالة من الغضب سادت بين أهالي قرية ساقية داقوف التابعة لمركز سمالوط بشمال المنيا، إثر إفتقادهم الإتصال بذويهم الـ 21 عاملًا، حتى أن استطاع الجيش الليبي أن يحررهم من حادث الإختطاف، والذي كان على يد جماعة ملسحة، بسحب قول أهالي المُختطفين.

في البداية قال عبد الحكيم باهي، والد أحد المحتجزين في ليبيا، إنه تلقى اتصالا هاتفيا من نجله لأول مرة منذ أزمة احتجازه في يوم 31 من شهر ديسمبر الماضي ومعه 20 من أبناء سمالوط بالأراضي الليبية.

واستكمل والد أمير: «أن نجلي أخبرني أنه عائد وباقي زملائه الـ 20 عاملًا وجميعهم بخير وأنه تم إخلاء سبيلهم ولم أتحدث معه هل كان محتجزا أم مختطفا».

بيمنا قال الفريق خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، إنه لا يوجد أي مُحجزين مصريين، ونفي كل ماتم تداولة حول وجود حالة إختطاف للمصررين فى ليبيا.

وعلى الفور أجري السفير المصري في ليبيا محمد أبو بكر، إتصالاته الفورية مع مصادر رسمية وغير رسمية للسفارة من مشايخ وعواقل المناطق، للتأكد من صحة إختطاف المصريين.

وناشد المتحدث باسم الخارجية في بيان له جميع وسائل الإعلام وأسر المواطنين المصريين المتواجدين في ليبيا توخي الحذر في التعامل مع مثل تلك الأخبار لحين التحقق من دقتها.