بعد 7 أشهر من غياب الشيشة بالمقاهي.. شعبة الدخان: 95% تراجعا في مبيعات المعسل لـ42 شركة محلية

أكثر من 7 أشهر مرت على تطبيق قرار حظر تداول "الشيشة" داخل المقاهى، ضمن الإجراءات الإحترازية التي اتخذتها الدولة لمحاولة التصدي لجائحة كورونا، اختفت خلالها "الشيشة" من مقاهى المصريين، على الرغم من تخفيف أجراءات الحجر الصحى، وإعادة فتح" الكافيهات" إلا أنها ظلت خارج حسابات الحكومة خوفا من خطر انتقال العدوى، في ظل ترقب الدولة بسبب عودة الموجة الثانية في العديد من البلدان الأوروبية.

 

ومن جانبه أكد إبراهيم إمبابى، رئيس شعبة السجائر والدخان باتحاد الغرف التجارية، أن استمرار غياب الشيشة من المقاهى، أدى إلى تراجع مبيعات منتجات المعسل في السوق المحلى بنسبة 95%، نظرا لأن الاقبال اصبح محدودا من قبل المدخنين بالمنازل فقط، لافتا إلى أن المقاهى هي المصدر الرئيىسى لمبيعات المعسل.

وأضاف رئيس شعبة الدخان، في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أن هناك 42 شركة تنتج المعسل للسوق المحلى، وتقوم بتصدير المنتجات إلى الأسواق الخارجية، موضحا أن بعد أزمة الجائحة العالمية اضطرت المصانع إلى خفض طاقة العمالة بها، لتعمل بطاقة 15% فقط.

 

وأشار "إمبابى"، إلى أن أسعار المعسل تشهد استقرارا في السوق المحلى، تزامنا مع حالة الركود وتراجع حجم المبيعات، موضحا أن مصر من أبرز الدول المنتجة للمعسل والتي يتم تصديره إلى أمريكا الشمالية وعدد من بلدان الشرق الأوسط.

 

ومن جانب آخر انتعش سوق الشيشة الالكترونية، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، تعويضا عن حظر تداول الشيشة بالمقاهى، والتي يتم استيرادها من الخارج وتحديدا من الصين، التي تعد أول البلدان التي ظهرت بها السيجارة والشيشة الالكترونية في عام 2004، وتم التوسع في إنتاجها وتسويقها للعديد من دول العالم عبر شبكة الانترنت.