بسبب ضعف مشاهداتها.. الجماعة الإرهابية تنفق مليارات الدولارات لترويج أكاذيبها ضد مصر
الأحد، 01 نوفمبر 2020 07:00 م
لا تكف جماعة الإخوان الإرهابية عن التحريض ضد مصر طوال الوقت من خلال الشاشات وعبر النوافذ الإلكترونية، التي يطل علينا من خلالها مجموعة من المرتزقة والمأجورين ممن باعوا أوطانهم من أجل حفنة من الدولارات، ويقومون بنشر الشائعات والأكاذيب طوال الوقت في المجتمع؛ وفي سبيل ذلك تنفق الجماعة الإرهابية والدول الداعمة لها والراعية للإرهاب بشكل عام مليارات الدولارات من أجل تشويه صورة مؤسسات الدولة المصرية، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل عام.
فهذه الجماعة الإرهابية بعدما تأكدت أنه لم يعد لها رصيد في الشارع المصرى، وسقط قناع هؤلاء الإرهابيين ليكتشفها الشعب على حقيقتها بعدما أصيبوا بحالة من الجنون، وأصبح لا هدف لهم سوى تشويه صورة الدولة المصرية بمؤسساتها العريقة، وتم تخصيص مليارات الدولارات لهذا الغرض الخبيث، فأصبحت قناة الجزيرة الإرهابية منصة إعلامية لهم، بل ووصل الأمر أنشأوا قنوات كثيرة من تركيا، ومليارات الدولارات تنفق على أهدافهم الخبيثة، إلا أن تماسك المصريين أمام كل المؤامرات هو الذي أفشل كل مخططاتهم، وكشف كذب ادعاءاتهم، حتى المظاهرات التى كانوا يدعون أنها تملأ الميادين فى محاولة لجذب أنصار لصفوفهم، انكشف كذبها لأن المواطن لم يجدها فى الشارع، ولم يعد يصدقهم بعدما اتضح للجميع انهم يعرضون فيديوهات بعيدة كل البعد عن أرض الواقع، وأن الكذب والفبركة أسلوب حياة لدى هذه الجماعة.
الجماعة الإرهابية تسعى لتزييف الوقائع، والسيطرة على عقول المواطنين خاصة البسطاء، ودائما مدخلهم الموضوعات الاقتصادية، في إشارة منهم للقضايا التي تحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة، إلا أن فطنة المصريين لهذه الحيل أبطلت مفعولها ولم يعد لمثل هذه المداخل الخبيثة تأثير، في الوقت الذي يلمس المواطن الواقع، فهذه القنوات الإرهابية تتحدث بشكل عام، ولكن المتابع للمشروعات القومية التي تتم على أرض الواقع يجد أن الأرقام هي التي تتحدث عن نفسها ودائما ما تكون لغة الأرقام هي الأصدق على الإطلاق.
وتنوعت مصادر التمويل، سواء على صعيد المحيط الإقليمي أو الدولي، وتبقى هذه المنصات في النهاية بلا مشاهدين وبلا تأثير لأنها فقدت مصداقيتها، لأنها لا تقدم سوى خطاب واحد، ولأنها وضعت هدفا واحدا لبرامجها وهو إسقاط الدولة، ولا يمكن وصفها بأنها تعمل وفق مواثيق الشرف الإعلامي او الصحفي، فهي أبعد بكثير مما تتهم به خصومها من القنوات الأخرى، فعلى سبيل المثال أبواق الإرهابية خلال الفترة الأخيرة صور الوضع بصورة تخدم مصالح دول معادية لمصر، وهذا ليس بجديد على جماعة إرهابية خرجت من رحمها جميع التنظيمات والكيانات المتطرفة التي ترتبط معها ارتباط فكري وعقائدي بشكل كبير، مهما اختلفت المسميات، وجميعها تنتهج أساليب العنف والإرهاب.