#مقاطعه_المنتجات_التركيه
فيديو|كمال أوغلو زعيم المعارضة التركية ردًا على استغلال أردوغان لقضية الكركاتير الفرنسي للتغطية على أزمات الداخل وانهيار الليرة، تقول قاطعوا السلع الفرنسية حسنًا،احرق حقيبة أمينة زوجتك واغلق مصنع رينو في تركيا لو كنت تجرؤ، أنت مجرد أقوال بلا أفعال pic.twitter.com/74F0BHT3fc
وفي اجتماعه مع كتلة حزبه البرلمانية، الثلاثاء، وجه كيلتشدار أوغلو انتقاداته لدعوة أردوغان، قائلا: «أنت من عليه أن يقاطع البضائع الفرنسية، وقصرك الراقي أيضا؟ لديك طائرات فرنسية، بعها فورا، وزوجتك أمينة، لديها حقيبة فرنسية سعرها يوازي 50 ألف يورو، لتحتج وتحرقها أيضاً في حديقة قصرك».
ولم تكن سقطة «الحقيبة الفرنسية» الأولى لزوجة الديكتاتور العثماني ففى يوليو 2016، أنفقت أمينة أردوغان نحو 200 ألف زلوتى بولند، أى ما يعادل أكثر من 50 ألف دولار، خلال جولة تسوقية فى شوارع العاصمة البولندية وارسو على هامش مشاركتها في قمة قادة حلف شمال الأطلنطي «ناتو».
وذكرت صحيفة زمان التركية المعارضة، أن أمينة أردوغان توجهت إلى أشهر محلات للتحف الأثرية في وارسو، وأمضت أكثر من ساعتين داخل المحل، بينما رافقها العشرات من أفراد الحراسة، وخلال جولة التسوق، دفعت أمينة أردوغان مبالغ طائلة لشراء أشياء قيمة مثل: كرسي وطاولة أثرية تحتوي على مجموعة زخارف تعود إلى القرن العشرين.