شبيهة الملكة إليزابيث تشارك فى بروفات الحفلات الهامة.
وشكوك حول وجود بديلة لميلانيا ترامب تثير الجدل بأمريكا.
وبوتين يكشف عن خطة تواجد أشخاص يشبهونه مكانه بالأوقات الخطيرة.
يبدو أن " الدوبلير " صار لاعبا رئيسيا في كل المراسم الرئاسية لعدد من الدول، بعد أن قررعدد كبير من الملوك والرؤساء وزوجات الرؤساء استخدام الدوبلير لحماية حياتهم الشخصية، ولعل أشهر من استخدام " الشبيه " كانت الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا، إضعافه لميلاينا زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إضغافة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
اعتادت الملكة البريطانية اليزيبث استخدام "دوبلير" لها علي مدار 30 عام، حيث كانت تستخدم "الشبيه" لتحل محلها في التحضيرات والبروفات الأولي التي تسبق حدوث أي فاعليات لضمان ملائمة المكان الذي ستحضر فيه، حيث تحرص الملكة علي حضور كافة الفاعليات والمناسبات الرسمية بنفسها على الرغم من بلوغها ال 93 عامًا.
وطوال الـ 30 عاماً كانت البريطانية ايلا سلاك مشاركاً رئيسياً للملكة في تلك البروفات، على أنها الملكة، وتم اختيارها من قبل منظمو ومنتجو حفلات وفعاليات، لأنها تمتلك جسداً مشابهاً إلى حد بعيد لجسد الملكة، رغم عدم وجود تشابه بالوجه، وفقا لموقع "إكسبريس" البريطاني.
وقالت سلاك: "عادة ما أمثل دور الملكة عندما تكون مشغولة كثيرًا، وليس لديها الوقت للمشاركة فى تلك البروفات.. قمت بهذا الدور أكثر من 50 مرة رغم أننى أشبه الملكة.. لكنى أمتلك جسدًا وطولًا مثل الملكة، وأقوم بتصفيف شعرى مثلها".
ولفتت " الدوبلير" إلى أن دورها يقتصرعلى تمثيل دور الملكة، للتاكد من ملائمتها للمكان الذى ستتواجد فيه، بما فى ذلك المقعد فى المسرح، أو قاعة احتفال، أو فى العربة الملكية.
وأضافت : "بدأ الأمر عندما كنت أعمل فى تلفزيون بى بى سى، وأخبرنى المنتج أن الملكة بعثت رسالة تقول، أن المكان الذى ستقف فيه تكون الشمس فى عينيها.. قلت له: هل تريدنى أن أقف فى ذلك المكان لترى أن كنتَ قادرًا على تعديل الوضع.. وافق على الفور بأن جميع من كان على المسرح يومها رجالًا يبلغ طول الواحد منهم نحو 6 أقدام".
وأضافت: "مثلت ذلك الدور، وأدوارًا مماثلة كثيرة، بما فيها الركوب فى العربة الملكية فى بروفة لحضور الملكة حفل افتتاح جلسة البرلمان.. قمت بالدور وبكثير من الأدوار المشابهة، لكن بالطبع كان على الالتزام ببعض القواعد، مثل عدم الجلوس على العرش أو ارتداء التاج.. لكن كان بمقدورى أن الوّح بيدى مثلما تفعل الملكة عندما ركبت العربة الملكية."
وعلى جانب آخر أثار ظهور ميلانيا ترامب الأخير مع زوجها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على متن الطائرة الرئاسية فى حديقة البيت الأبيض، ضجة كبرى حول شائعات استخدامها لبديلة تشبهها، فى الوقت الذى تداول فيه مغردون صورة للرئيس ترامب وزوجته يزعمون أنها ليست ميلانيا إنما فتاة أخرى شبيهة لها، حسبما ذكرت " mirror" البريطانية.
وانتشرت صورة للرئيس الأمريكى والسيدة الأولى على متن الطائرة مارين ون فى البيت الأبيض على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعى، حيث ادعى مستخدمو تويتر أن المرأة ليست ميلانيا ترامب.
وفي إحدى الصور التى التقطها مصور صحفى وتم تعميمها على المؤسسات الإخبارية، يمكن رؤية ميلانيا وهى تصعد مع زوجها ترامب، مرتدية نظارات شمسية سوداء تحجب وجهها وتبتسم إلى الجمهور.
أما الرئيس الروسى فلاديمير بوتين كشف بداية العام الحالى عن وجود خطة سرية يكلف بموجبها أشخاصا يشبهونه كثيرا بأن يحلوا مكانه خلال أحداث قد تنطوى على مخاطر عالية لكنه رفض ذلك، وذلك عندما سأله صحفى :"هل أنت بوتين الحقيقي؟ أجابه الرئيس بوتين "نعم"، وسأل الصحفى "هل كان سيحل شبيهك مكانك فى المواقف الخطيرة؟"، وأجاب بوتين "نعم"، وكان السؤال فى إطار تساؤلات على محركات البحث بشأن ما يُنشر عن احتمال وجود شبيه لبوتين، وقال بوتين "رفضت أن يكون لدى أشخاص يشبهونني".
وكان يتم تداول شائعات منذ عدة سنوات تقول إن بوتين الحقيقي توفي وحل مكانه شبيه له، ويبرر مطلقو هذه الفرضيات ذلك بأن وجه الرئيس الروسي لم يتأثر بمرور السنين (67 عاما) أو إلمامه المحدود بالألمانية رغم أنه عمل في ألمانيا الشرقية عندما كان عميل الاستخبارات السوفياتية، وفي 2015 لم يظهر بوتين علنا لمدة 10 أيام مما أثار تكهنات.
وأكد البعض أنه زار سويسرا لولادة طفل من علاقة عابرة أو أنه أطيح به في انقلاب أو أنه مريض أو متوفى، وقال بوتين معلقا على المسألة "النميمة هي من باب التسلية".