والد الطالبة المطرودة من المدرسة القومية بمصر الجديدة يروى التفاصيل.. فماذا قال؟
الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020 11:00 ص
كشف عمرو رضوان والد الطالبة سلمى بالصف السادس الابتدائى بالمدرسة القومية بمصر الجديدة، تفاصيل طرد المدرسة لأبنته من طابور الصباح لعدم سداد المتبقى من المصروفات الدراسية.
وأوضح ولى الأمر أن الواقعة تعود أحداثها إلى الخميس الماضى، أثناء ذهاب زوجته وأبنته سلمى إلى المدرسة في أول يوم لها في العام الدراسى الجديد، موضحا أن أول يوم دراسى له طبيعة خاصة من فرحة لدى التلاميذ، قائلا: كانت فرحانة بحقيبتها الجديدة ورؤية زميلاتها في المدرسة ولكن فرحتها لم تكتمل، موضحا أن الأوامر صدرت من إدارة المدرسة إلى أفراد الأمن الإدارى لزوجته بعدم دخول الطالبة سلمى، بشكل مهين.
وأوضح ولى الأمر: بعد منع أبنته من الدخول أصيبت بصدمة، قائلا: أسلوب المدرسة وصل إلى حد التعبير بعبارات لا يجب أن تصدر من المدرسة نهائيا منها: البنت دى متدخلش المدرسة عليها متأخرات مالية وهناك تعليمات من نائب رئيس مجلس الإدارة وإلهام الحوفى مديرة المدرسة بعدم دخول الطالبة.
وتابع ولى الأمر: سلمى رأت موقف وطريقة المدرسة وانهارت ودخلت في نوبة بكاء شديدة لأنها شعرت بتنمر وإهانة أمام زميلاتها في المدرسة، موضحا أن زوجته تركت للمدرسة ابنتهما سلمى لأنه بعد وصولها إلى المدرسة أصبحت في عهدتها، لافتا إلى أن سلمى دخلت طابور الصباح، وبعد توقفها قررت إدارة المدرسة خروجها من الطابور بعد أن وجهت إلى الطالبة سؤالا انت دفعتى المصاريف؟
واستنكر ولى الأمر قيام 4 أشخاص من إدارة المدرسة بسؤال أبنته عن سدادها المصاريف، قائلا: هي طفلة لا تعرف معنى سداد المصاريف من عدمه ولا تدرك ذلك، متابعا: المدرسة قالت كل الطلبة تطلع الفصول إلا الطالبة دى!، مشيرا إلى أنه صدرت التعليمات بوقوف سلمى لدى مسئول الأمن على بوابة المدرسة من الثامنة صباحا وحتى 12 ظهرا في الشمس مع بكاء متواصل منها دون رحمة أو شقفة من المدرسة.
وأوضح ولى الأمر أنه توجه إلى المدرسة بعد 12 ظهرا ورأى أبنته من داخل المدرسة والباب مغلق بالجنازير، وطلب من مسئول الأمن أن يفتح الباب ليدخل إلى المدرسة حتى يطمئن على أبنته التي تبكى ولكن رفض مسئول الأمن الاستجابة لتوسل ولى الأمر له، مشيرا إلى أنه ترك أبنته وتوجه من الجانب لأخر لمقابلة مديرة المدرسة ولكنها تركته منتظر لمدة تصل إلى 30 دقيقة في الوقت الذى تواصل سلمى بكائها الشديد لشعورها بالإهانة والذل.
وتابع ولى الأمر: تم إبلاغ النجدة ووصل إلى المدرسة فرد شرطة لتحرير محضر بالواقعة، ولكن المدرسة تصر على موقفها في تعذيب الطفلة ووقوفها على البوابة دون رحمة، لافتا إلى نائب رئيس مجلس الإدارة وائل طلعت تحدث مع فرد الشرطة بقوله: هي مدفعتش المصاريف .
وأكد ولى الأمر: تحدث بعد انتظار طويل مع مديرة المدرسة وسألها عن سبب إرهاب طفلة في هذا السن وحرمانها من دخول المدرسة والتنمر عليها أمام زملائها، فردت عليه بالتطاول في حقه على حد قوله، مضيفا، أنه توجه مع مسئول وفرد الأمن إلى قسم الشرطة وسلمى ما زالت تبكى بشدة لدرجة أن ضابط القسم بادر بتهدئتها ومواساتها.
وقال ولى الأمر: نتيجة الوقوف 4 ساعات متواصلة شكت سلمى من تنميل في رجيلها وثقل في رأسها" نتيجة البكاء الشديد، موضحا أنه بعد تحرير محضر في القسم أصرت سلمى على الرجوع للمدرسة ولكن فوجئت بأنه صدرت تعليمات لأمن المدرسة بعدم دخولها المدرسة نهائيا، متسائلا: ما ذنب طفلة تتعرض لكل هذه القهر والتجاوز من المدرسة، متابعا: أنه منع باقى أبنائه من الذهاب إلى المدرسة، مطالبا وزارة التربية والتعليم بالتحقيق وحماية الطلاب في المدارس.
وفى نفس السياق، كشف الدكتور رضا حجازى، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، عن أنه سيتم التحقيق فى واقعة منع طالبة من دخول المدرسة بسبب تأخر ولى الأمر فى سداد باقى المصروفات الدراسية، للتأكد من صحتها، مؤكدا أنه ليس من حق المدرسة منع أى طالب من دخول المدرسة وهناك تحذير للمدارس بمنع ارتباط حضور الطلاب وتسليم الكتب بدفع وسداد المصروفات الدراسية.