في وقت يشهد فيه الاقتصاد التركي حالة من التدهور نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، فما بين انعكاساته الاقتصادية من جهة وتراجع الليرة أمام الدولار من أخرى، يعيش أردوغان وحاشيته حالة من البذخ والطرف لدرجة أنه رفع راتبه الشهري في وقت لا يجد بعض الأتراك قوت يومهم.
وسائل إعلام تركية، كشفت النقاب عن أن وزارة الخزانة والمالية التركية، تقدمت بإقتراح لميزانية 2021 إلى البرلمان التركي، تضمنت شراء 1652 سيارة جديدة للمؤسسات والمنظمات العامة، من ضمنهما 47 سيارة خاصة بموكب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وقال موقع "سوزجو" التركي: "رغم أسطول الرئاسة الذي يضم العديد من السيارات الفاخرة والتي تتخطي الـ50 سيارة، أردوغان يخطط لشراء 1652 سيارة جديدة، ويشمل عدد السيارات 30 سيارة ركاب، و5 حافلات صغيرة تتسع لـ17 شخصًا، و5 شاحنات صغيرة، وسيارة للقصور الوطنية، وحافلتين سعة 41 شخصًا على الأقل، وجميع سيارات الرئاسة غير خاضعة لسعر معين.
واشترت الرئاسة التركية 26 مركبة جديدة، في وقت سابق من هذا العام، اثنتان منها مجهزتان بالأمن.
وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، في وقت سابق، فيديو موكب أمينة أردوغان، أثناء ذهابها مع وزير البيئة والتحضر مراد كوروم، لإرسال السلاحف إلى بيئتها الطبيعية في مياه المتوسط بمدينة أنطاليا التركية.
وأثار موكب نجل أردوغان غضب الأتراك، مؤخرًا، إثر إغلاق الطرق أمام حركة المرور في محيط قصر جيراغان في مركز بشيكتاش بمحافظة إسطنبول، وحين سأل المحامي سارتوغ سوران أوغلو عن سبب إغلاق الطرق، اعتدى عليه بالضرب أفراد أمن الموكب وتعرض للتعذيب.
وذكرت صحيفة "يورت" التركية المعارضة أنه من المتوقع أن يرفع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان راتبه الشهرى فى ميزانية الحكومة المركزية لعام 2021، موضحة أنه من المتوقع أن يصل راتب أردوغان إلى 88 ألف ليرة تركية، حيث تم تقديم ميزانية الحكومة المركزية لعام 2021 إلى البرلمان التركى.
وتمت زيادة الميزانية المخصصة للرئاسة بمقدار 886 مليون ليرة تركية وتم تحديدها بمبلغ 4 مليارات و39 مليون و453 ألف ليرة تركية.
ومن المتوقع أن تصل الاعتمادات المخصصة للرئيس التركى فى موازنة 2021 أن تبلغ مليون و56 ألف. وبناءً على ذلك فإن راتب الرئيس رجب طيب أردوغان سيكون 88 ألف ليرة تركية.
