جلسة نقاشية "للأعلي للإعلام" حول الإعلام البيئى وأهميته المجتمعية.. ووزيرة البيئة: كورونا أعطتنا درسا مهما

عقد المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، اليوم الخميس، جلسة نقاشية حول الإعلام البيئى وأهميته المجتمعية بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ناقشت الجلسة دور الإعلام البيئي وأهميته المجتمعية، والتعريف بالإعلام البيئي وأهميته وأهدافه، بجانب تأهيل الإعلاميين على العمل في مجال الإعلام البيئي، كما تتطرق إلى محددات ومعايير الإعلام البيئي والعقبات التي تواجهه ومتطلباته.

شارك فى الجلسة، الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة اليوم السابع  وأحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور وخالد ناجح رئيس تحرير كتاب الهلال وماجد منير رئيس تحرير الأهرام المسائي ووليد طوغان رئيس تحرير مجلة صباح الخير ونشأت الديهى ورانيا هاشم و الدكتورة منى الحديدى من أعضاء المجلس الأعلى للإعلام، وعبد الرازق توفيق  رئيس تحرير جريدة الجمهورية ،وأبو الفضل الإسناوى مدير تحرير مجلة السياسة الدولية ومحمد الباز رئيس مجلس تحرير الدستور وأحمد الطاهرى رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، ويوسف أيوب رئيس تحرير جريدة صوت الأمة.

وقال الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام، إن كل المجتمعات تواجه كارثة وهى فيروس كورونا مضيفا: "ربنا حافظ بلدنا و نسير وفق إجراءات احترازية مناسبة" .

وأضافت رانيا هاشم عضو المجلس الأعلى للاعلام خلال كلمة لها فى الجلسة النقاشية حول الإعلام البيئى وأهميته المجتمعية ، أن الإعلام البيئى هو الإعلام الذى يسعى إلى تحقيق أغراض حماية البيئة من خلال خطة إعلامية موضوعة على أسس علمية .

وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إن هناك علاقة وثيقة بين ملف البيئة والحفاظ عليها وانتشار الأمراض و تحرك العالم نحو هذا الملف، مضيفة أنه من 60- 65% من الأمراض التى تنتقل من الحيوان للإنسان سببها خلل التوازن البيئى.

وأضافت ياسمين فؤاد أن جائحة كورونا أعطتنا درسا مهما وهى أن الطبيعة لا تحتاج إلينا ولكن نحن نحتاج إليها وأن الرجوع الى الطبيعة هو أساس الحفاظ على الحياة على كوكب الأرض.

وأشارت إلى أن  وزارة البيئة وزارة تنسيقية وأنها مسئولة عن عملية إدارة المخلفات على مستوى الدولة، متابعة :"عملنا على توعية المواطنين وعملنا مع وزارة التنمية المحلية وسيطرنا على نسب تلوث الهواء و منعنا الحرق المكشوف للكمامة".

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الوزارة تركز حاليا عالى مصطلح التعافي الأخضر كأحد وسائل مواجهة فيرس كورونا، مضيفة أن هناك تكلفة للتدهور البيئي بنسبة 1.4 وبالتالي لابد من صياغة دراسة لتكلفة الاثر البيئي لمنع الانبعاثات التي تخرج من المصانع التي بدورها تؤثر على الاقتصاد والعملية الإنتاجية.

وأضافت ياسمين فؤاد أن هناك تحديات مؤسسية وتشريعية وتحتاج إلى توعية المواطن وإعادة هيكلة للوزارة، مشيرة إلى أنه تم العمل على دمج المعايير البيئية فى كل خطط الدولة وأن دور وزارات البيئة على مستوى العالم هو إعداد استراتيجيات وخطط، متابعة:"منعنا 27 الف طن من الملوثات وأول مشروع الفرن والتعقيم للمخلفات الطبية واستيراد اول وحدة المعالجة المركزية للفرم والتعقيم، اشتغلنا على 8 مصانع بشأن المخلفات الإلكترونية و تخلصنا من 7800 طن من المخلفات الإلكترونية".

ودعا الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إلى تبسيط المصطلحات البيئية وأن نجعل من القضايا البيئية موضوعات تفهمها العامة، وهو ما ردت عليه  الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة : تم بالفعل البدأ فى عملية تبسيط المصطلحات، متابعة: "لكن لدينا محدودية في الثقافة البيئة ونعترف بذلك، لما نزلت سوق الخضار في الغردقة اتصدمت ان السيدة التى تبيع مش فاهمة الكلام اللي بقوله بخصوص التنمية المستدامة، و فى النهاية قالت هى دى التنمية المستدامة".

وتحدثت وزيرة البيئة عن مشروع بايو جاز خلال كلمة لها فى جلسة نقاشية حول الإعلام البيئى وأهميته المجتمعية التى ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام : "أتينا بمجموعة من الشباب لجمع المخلفات الزراعية وعملوا وحدة اسمها بيو جاز بـ7 آلاف جنيه وتنتج غاز رخيص فدربت الشباب ووفرت له فرصة عمل وإنتاج".