الإعلام المصري.. لعب دورا في توعية المواطنين وحائط صد قوى ضد هجمات الإعلام المعادى

 

ويعد من أهم وأبرز الملفات التي لعب الإعلام الوطنى دورا مؤثرا ومهما فيها خلال السنوات الأخيرة هو ملف المشاركة في الحياة السياسية (مشاركة المواطنين في الاستحقاقات الانتخابية والاستفتاءات التي أجريت في السنوات الأخيرة)، فكان للإعلام دور في تشجيع المواطنين على ممارسة حقوقهم السياسية والدستورية باعتبارها واجب وطنى، وتوعيتهم بأن هذه المشاركة تأتى من منطلق أنه من حقهم المشاركة في صنع مستقبل بلدهم.

 

وفى إطار ذلك، أدى الإعلام الوطنى بكافة صوره وأشكاله من مقروء ومرئي ومسموع دوره التوعوى بتعريف المواطنين بحقوقهم وواجب المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية والاستفتاءات، دون توجيهه بأن يكون رأيه أو صوته في اتجاه معين، لكن طالبه بالنزول للتعبير عن رأيه والإدلاء بصوته عبر صناديق الاقتراع والاستفتاء، وذلك ما رأيناه في انتخابات رئاسة الجمهورية في 2014 و2018، والاستفتاء على الدستور في 2014، والاستفتاء على التعديلات الدستورية في 2019، ومجلس النواب 2015، وأخيرا انتخابات مجلس الشيوخ 2020.

 

كل هذه الاستحقاقات كان للإعلام دورا مؤثرا في تحفيز وتشجيع المواطنين على ممارسة حقوقهم السياسية في المشاركة والنزول والتوعية بأهمية ذلك للتعبير عن إرادتهم ومشاركتهم في اختيار من يمثلهم ويعبر عن إرادة وصوت الشعب، كما واجه الحملات التي يطلقها الإعلام المعادي للتشكيك في الاستحقاقات الانتخابية والاستفتاءات وتحريض المواطنين على عدم المشاركة والنزول لإبداء رأيهم، كما واجه أيضا أكاذيب وشائعات إعلام جماعة الإخوان الإرهابية وما ينشره ويبثه من معلومات مغلوطة عن الاستحقاقات الانتخابية وعن نسب المشاركة، وكانت النتيجة أن الشعب المصرى دائما يلبى نداء الوطن وينزل الملايين من كافة أطياف الشعب للمشاركة، موجها ضربة قاضية للإعلام المعادي.

 

من جانبه، قال النائب تامر عبد القادر عضو لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إن الإعلام الوطني يبذل جهودا كبيرة لخدمة ومساندة ودعم الوطن والتصدى للإعلام المعادي والرد على الشائعات والأكاذيب، ولعب الإعلام الوطنى طوال السنوات الأخيرة دورا بارزا في تشجيع المواطنين وحثهم على المشاركة السياسية والنزول لإبداء رأيهم في الاستحقاقات الانتخابية والاستفتاءات التي أجريت وآخرها انتخابات مجلس الشيوخ، ليشارك الشعب في اختيار من يمثله وبعبر عن إرادته.

 

وأضاف عبد القادر، أن الحملات الإعلامية التي توعى المواطنين بضرورة المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية والاستفتاءات كان لها دورا مؤثرا في نزول ملايين المواطنين، متابعا: "رأينا ذلك في الانتخابات الرئاسية وانتخابات مجلس النواب، والاستفتاء على التعديلات الدستورية، وانتخابات مجلس الشيوخ وغيرها من الاستحقاقات، وأهمية ذلك في أن يشارك الشعب في استكمال بناء وتشكيل مؤسسات الدولة الدستورية وتثبيت أركان الدولة، وهو كان له أثر كبير في استقرار الدولة".

 

ولفت إلى أن الإعلام يمارس حاليا دوره التوعوى من خلال دعوة المواطنين وتوعيتهم للمشاركة في انتخابات مجلس النواب التي تجرى خلال الأيام المقبلة، والتأكيد على أهمية نزولهم وإبداء رأيهم لاختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان.

 

من جانبه، قال اللواء يحيى كدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الإعلام الوطنى يساند الدولة المصرية ويدعم مؤسساتها وله دور كبير في مواجهة أعداء الوطن وقوى الشر، وكذلك التصدي للشائعات والأكاذيب التي يطلقها الإعلام المعادى، مؤكدا أن الإعلام يساهم بشكل كبير في توعية المواطنين بأهمية المشاركة السياسية والنزول للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المختلفة سواء انتخابات رئاسية أو نيابية أو استفتاءات وغيرها.

 

وأضاف كدوانى، أن الإعلام الوطنى أطلق حملات توعوية في كل الوسائل الإعلامية بأنواعها المختلفة للتوعية بأهمية المشاركة في صنع مستقبل البلد ومستقبل الأجيال القادمة، وضرورة مشاركة الشعب في اختيار من يمثله وإبداء رأيه، وكان يوضح للمواطنين حقوقهم السياسية التي نص عليها الدستور والقانون، وكذلك يشرح لهم كيفية التصويت بشكل صحيح في الانتخابات والاستفتاءات دون أي توجيه، بالإضافة إلى تثقيف المواطن بالقوانين المنظمة للعملية الانتخابية.

 

وأكد أن دور الإعلام مهم ولا غنى عنه، والتوعية مطلوبة ليكون المواطن على علم بكل التفاصيل الخاصة بالاستحقاقات الانتخابية، مشيرا إلى أن حملات التوعية تشعر المواطن بأهمية صوته وأنه أمانة ومشاركته واجب وطنى، وبالتالي شهدت الاستحقاقات السابقة وآخرها مجلس الشيوخ مشاركة كبيرة من مختلف الفئات سواء الشباب أو كبار السن أو المرأة، وهذه المشاركة الفاعلة كان للإعلام الوطنى دورا مهما فيها.