كواليس الصراع على التمويل الحرام بين "الكومبارس والنصاب".. الهاربين محمد ناصر ومعتز مطر يحصلان على نصيب الأسد
الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020 01:56 م
في واقعة جديدة تكشف حجم عمالة وخيانه «الكومبارس» محمد ناصر والنصاب معتز مطر ظهرت علي السطح تفاصيل خناقة المناضلين من اجل الدولار علي كعكة التمويلات.
حيث كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل خلاف بين أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، ومعتز مطر المذيع فى القناة، حيث أشارت إلى أن معتز هدد نور بالانسحاب من القناة، فى حال تنفيذ قراره بتخفيض ميزانية برنامج معتز بنسبة 50%، فيما أكد مختار نوح القيادى المنشق عن إعلام الإخوان أن معتز مطر ومحمد ناصر يحصلان على نصيب الأسد من كعكة التمويلات بسبب تحريضهما المستمر ضد الدولة المصرية.
وأشارت المصادر إلى أن معتز لجأ بالفعل إلى تعطيل برنامجه منذ نحو شهر، والاحتجاب عن الظهور بسبب الخلافات حول ميزانية البرنامج.
وذكرت المصادر أن تمويل قنوات الإخوان تقلص بشكل كبير خلال الفترة الماضية، بسبب اتجاه قطر لتخفيض إنفاقها على وسائل الإعلام والقنوات الفضائية، ولجوئها إلى تسريح عدد كبير من العاملين بمجموعة قنوات الجزيرة، بسبب التداعيات السلبية لأزمة كورونا على الاقتصاد القطرى، الأمر الذى أثر بدوره على التمويل القطرى لقنوات الإخوان.
المصادر كشفت أن أيمن نور طلب تخفيض ميزانية برنامج معتز مطر وراتب معتز نفسه إلى النصف، وهو الأمر الذى قابله معتز بالرفض واحتجب عن الظهور لحين انتهاء حسم ميزانية البرنامج، كما تدخلت المخابرات التركية وطلبت من نور عدم المساس بأموال ناصر ومطر.
كان سامى كمال الدين الصحفى الهارب فى إسطنبول، دشن حملة فى وقت سابق للتضامن مع معتز مطر عبر شبكات التواصل الإجتماعى، حيث غرد عبر حسابه على تويتر قائلا "#معتزمطرفين " في إشارة الى تعمد أيمن نور مالك القناة تغييب جميع الأصوات والسيطرة على القناة وحده.
وكانت مصادر إعلامية قد أشارت إلى مشادة وقعت بين معتز مطر ودعاء حسن زوجة ايمن نور خلال الفترة الماضية.
بدوره أكد مختار نوح عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، والقيادى السابق بجماعة الإخوان، أن مذيعى قنوات الإخوان يتقاضون مرتبات كبيرة للغاية، مشيرا إلى أن محمد ناصر هو أكثر الإخوانيين الذين يتقاضون مرتبات كبيرة داخل قنوات الجماعة يليه معتز مطر، ثم باقى مذيعى الإخوان.
وأضاف عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن هشام عبد الله يتقاضى 1000 دولار على الحلقة الواحدة فقط، موضحا أن هذه الأرقام الباهظة تأتى في وقت لا يجد فيه أعضاء الإخوان الهاربين في الخارج أي عمل.
وأوضح مختار نوح، أن قيادات الإخوان كانت مختلفة على قيادة محمود عزت للجماعة، موضحا أن الإخوان في تركيا يعانون من الإخوان مثلهم وهناك حالة من التزاحم والتمييز بينهم خلفت حالة من البغض والحقد