لمنع المقاطعة.. إسكات الميكروفون في المناظرة الأخيرة بين ترامب وبايدن

أعلنت اللجنة المشرفة على المناظرات في انتخابات الرئاسة الأميركية المرتقبة، عن أنها ستلجأ إلى تقنية «إسكات الميكروفون»، أثناء المواجهة القادمة بين الرئيس دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي، جو بايدن، يوم الخميس المقبل، بهدف منع مقاطعة المناظرة، التي ستجرى في جامعة بيلمونت بولاية تينيسي، وسيجرى النقاش في 90 دقيقة، مقسمة لـ 15 دقيقة لكل محور، وسيمنح كل مرشح دقيقتين للإجابة على سؤال الصحفي الذي يدير الحوار، بينما سيقام النقاش المفتوح في محور خاص من محاور المناظرة.

وأوضحت اللجنة المشرفة على المناظرات في انتخابات الرئاسة الأميركية، سبب لجؤها إلى هذه التقنية، لأن المناظرة الأولى تعرضت لانتقادات واسعة بسبب تكرار مقاطعة في النقاش، مما أدى إلى أن المشاهدين وجدوا صعوبة في التركيز على الأجوبة.

هذا وعارضت حملة الرئيس ترامب، منح من يدير المناظرة صلاحية إسكات الميكروفون، لا سيما بعدما أثير النقاش بشأن الفكرة عقب المناظرة الأولى، إلا أن مدير الحملة بيل ستيبين، ما زال يؤكد أن المرشح الجمهوري مشاركته في المناظرة المرتقبة مع جو بايدن، المرشح الديموقرطي.

وصرح في بيان، أن الرئيس ونالد ترامب، ما يزال ملتزما بمناظرة جو بايدن، بغض النظر عن تغيير آخر دقيقة من قبل اللجنة المشرفة، والتي تحاول تعزيز حظ مرشحها الديموقراطي المفضل، موضحا تطلع ترامب، إلى طرح أسئلة محرجة، لمنافسه بشأن تعاون ابنه مع بكين، وسجله الديبلوماسي حين كان نائبا للرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، أو عندما ترأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.