من الصحفيين لـ"أسامة هيكل".. أين أنت من معركة الإعلام المصري مع الجزيرة وأخواتها والتحريض على اقتحام مدينة الإنتاج؟
السبت، 17 أكتوبر 2020 09:45 م
يخوض الإعلام المصري حرباً ضروس منذ ثورة 30 يونيو وحتي اليوم ، مع قناة الجزيرة القطرية وأخواتها من إعلام التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية وقنواتهم المأجورة " الشرق "، " مكملين "، التي تبث من تركيا ، دفاعاً عن استقرار مصر ، رداً علي الشائعات والأكاذيب التي يروجون لها للنيل من مؤسسات الدولة وقادتها، ويبدو أن أسامة هيكل وزير الإعلام تجاهل كل ذلك وأراد بدلا من دخوله المعركة بنفسه منح الفرصة للإعلام الإخواني على طبق من ذهب لمهاجمة مصر وإعلامها الوطني.
وزير الإعلام المنوط به فضح الإعلام الإخواني، راح يهاجم الإعلام الوطني والصحفيين ويزعم بأنهم يتلقون تعليمات من جهات لإدارة المحتوى.
وتناسى هيكل أنه في سبيل المواجهة ورد هجوم " الخونة "، " المتربصين "، كان الإعلام المصري علي قلب رجل واحد ، يطور من آليات العمل بداية من التلفزيون المصري " ماسبيرو العريق " ، الذي مد غرف الأخبار بكل الإمكانيات والأجهزة والخبرات الفنية ، لتقديم خدمة تلفزيونية شاملة ومتطورة على مدار الساعة وفق أحدث المعايير، وذلك عبر أدوات وتقنيات مبتكرة تدعم الإتجاه إلى إنتاج محتوي نوعي متطور محلياً وعالمياً علي مدار الساعة.
وأثبتت استطلاعات رأي سابقة أن متابعين التلفزيون المصري والقنوات الإعلامية المصرية الأخرى يرون أن إعلامهم في مصر الأكثر مصداقية والأكثر نزاهة وموضوعية ، ولأن غرف الأخبار تعد بالنسبة للتلفزيون والقنوات الإخبارية فرصة كبيرة نحو الإنطلاق والمنافسة لكبري القنوات على الصعيد الإقليمي، من هنا عملت الدولة علي التحديث المستمر لقنواتها ومن بينها " ماسبيرو " ، " إكسترا نيوز " ، ومن ثم إحداث نقلة إعلامية نوعية ، واستحداث معدات تصوير جديدة وكاميرات ذات جودة عالية وقدرات بصرية وسمعية للمساهمة بشكل كبير في تطوير المحتوي والإنتاج الجديد.
أما عن الدور الوطني الذي تلعبة الصحف القومية والخاصة إلى جانب المواقع الإلكترونية المختلفة التي تنضم للإعلام المصري ، فلا يدخر طاقم العمل بها جهداً في البحث عن الحقيقة لتقديمها للمشاهد ، والتحقق من المعلومات والفيديوهات والصور ، قبل عرضها علي الرأي العام في مصر والتأكد من مصداقيتها ، فضلأً عن تقصي الحقائق وسرعة كشف أكاذيب الأذرع الإعلامية التي تنفق عليها قطر المليارات من أجل تشوية مصر ونقل صورة غير حقيقة عن حال المواطن المصري ، ونجحت " صاحبة الجلالة "، في أداء مهمتها الإعلامية وحصد صحفييها العديد من الجوائر الدولية في كبري المسابقات العالمية .
من هنا تساءل شباب الصحفيين عن صمت أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام في أصعب الأوقات التي كانت تعيشها مصر والتي واصل فيها الإعلاميين والصحفيين الليل بالنهار من أجل فضح ألالاعيب الإعلام المأجور الذي يقف خلف مقاول هارب يدعو إلي الفوضى والتخريب وتعطيل المصالح العامة والخاصة وقطع الطريق ، بينما كان الإعلام المصري ينقل حال المواطن المصري بشفافية ، ويكشف حجم الأموال التي تنفق من الخارج علي هذا الإعلام المغرض الذي ينفذد مهمة محدده ، بالطبع ليست إعلامية كما يدعون ، فهم لا يعرفون للمهنية سبيلاً ، وإنما بهدف اسقاط مصر وعودة المصريين لمشهد الفوضى ، حيث 25 يناير واقتحام السجون .
شباب الصحفيين طالبوا أسامة هيكل أيضاً بتقديم كشف حساب عن مواقفة تجاه الإعلام المصري ، وأزماته ، ومشكلاته، وحرب الإعلاميين المصريين مع الإخوان الإرهابية التي كادت أن تعصف بكثيراً من أبناء هذه المهنة، منهم من قتل غدراً مثل الحسيني أبو ضيف ، وميادة أشرف ، ومنهم من وضعتهم الإرهابية على قوائم الاغتيال وأطلقت إعلامهم من تركيا يهدد باقتحام ماسبيرو؟.