اسمه محمد فهيم محارب.. مفاجأة تكشفها البطاقة الشخصية لـ"امل دنقل"

الجمعة، 16 أكتوبر 2020 10:00 م

عنتر عبداللطيف

تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعى صورة بطاقة شخصية قديمة منسوبة للشاعر الراحل أمل دنقل حفلت بالعديد من المفاجآت بالنسبة لهم من بينها أن اسمه " محمد امل فهيم محارب دنقل" على الرغم من أن معظم مواقع السيرة الذاتية كانت قد ذكرتها عن الشاعر الكبير من قبل وهو ما تعرفه بالطبه الأوساط الثقافية!

وكشفت البطاقة أن الشاعر الراحل من مواليد 23 يونيه 1940 بمحافظة قنا وفصيلة دمه "B".

وأبدى العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعى استغرابهم من المعلومة التى ربما يسمعوها لأول مرة أن اسم الشاعر الراحل حيث استحسن الكثر منهم الاسم الأصلى للشاعر الراحل مؤكدين أن اسمه كان جديرا بقصائده النارية.

بطاقة امل دنقل الشخصية

وكان "دنقل" وفق سيرته الذاتية قد عمل موظفاً بمحكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية ثم بعد ذلك موظفاً في منظمة التضامن الأفروآسيوي، ولكنه كان دائماً ما يترك العمل وينصرف إلى كتابة الشعر.

يذكر أن الشاعر الراحل أمل دنقل كان قد اصيب بمرض بالسرطان وعانى منه لمدة تقرب من ثلاث سنوات وهو ما وثقه ورصد معاناته في ديوانه "أوراق الغرفة 8".

اللافت أن الغرفة 8 كان هو رقم غرفته في المعهد القومي للأورام وقال العديد من النقاد أن قصيدته السرير عبرت عن آخر لحظاته ومعاناته.

وكان " دنقل" قد تحدث عن أشهر قصائده وهى " الكعكة الحجرية" لمجلة البيان قائلا"قصيدة الكعكة الحجرية هي القصيدة التي كتبتها عقب مظاهرات الطلبة في يناير ۱۹۷۲، لم أكن معاصرًا للمظاهرات منذ بدايتها، فقد كنت بمدينة الإسكندرية، وعدت صدفة في عصر ذلك اليوم، وعندما أتيت كنت خالي الذهن من أي شيء، ذهبت إلى مقهى فوجدت علي سالم الذي سألني المظاهرات معتقدًا أني أعرف شيئًا ما، فقلت له أنني قادم توًا من الإسكندرية".

أضاف: "ذهبنا أنا وسالم الى ميدان التحرير، كانت المرة الأولى التي أرى فيها مظاهرة فلقد نشأت في عصر كانت المظاهرات فيه ممنوعة بقوة القانون كما أن أحداث ومظاهرات الطلاب حدثت وكنت غائبا وقتها في بلدتي بالصعيد، رأیت الطلبة متجمهرين حول النصب التذكاري بميدان التحرير ينشدون أناشيدهم، وظللت ساهرًا معهم حتى الرابعة صباحًا، نحاول أن نشتري لهم طعامًا، نبحث عن أغطية، لأن البرد كان شديدًا عليهم".