وردا على محاولة تعتيم قنوات الإخوان على فضائحهم رد لؤي الخطيب، الباحث السياسي، إن قنوات الإخوان رغم فضائحهم إلا أنهم يستخدمون هتافات لتشويه خصومهم منها "يا عميل الأمريكان"، ولكن لابد أن نوضح للجميع من هو العميل وبالأدلة. وأضاف، أن هناك كتاب "Before Our Very Eyes، Fake Wars and Big Lies: From 911 to Donald Trump (حروب مزيفة وأكاذيب كبرى: من 11 سبتمبر إلى دونالد ترامب)، الصادر عن الصحفي الفرنسي المشهور عالميا تيري ميسان.
وذكر الخطيب، أن ميسان كشف في كتابه أن الإخوان كانوا أداة أمريكية وبريطانية وأصبحوا قتلة، وتحدث ميسان عن تأسيس الجماعة على يد حسن البنا فى عشرينات القرن الماضى، وكيف أن قدراتهم على حشد الناس وتحويلهم إلى قتلة قد أسرت الدول الكبرى، وأشار الكتاب أن السى أى إيه نظم مؤتمر فى جامعة برينكتون حول موقف المسلمين فى الاتحاد السوفيتى، وكان فرصة لواشنطن لاستقبال وفد من الإخوان بقيادة سعيد رمضان، أحد قادة الفرع المسلح.
واستعرض لؤى الخطيب العديد من الكتابات والمؤلفات التي تكشف عن التعاون بين الإخوان الإرهابية وبين أمريكا وغيرها من الدول الأوروبية، والتعاون بين الإخوان، وأنه فى بداية التسعينيات قررت وزارة الدفاع الأمريكية العمل مع الإسلاميين، الذين كانوا يعتمدون على السى آى إيه فقط قبل هذا الوقت، وظهرت دول أخرى كانت تريد أن تسيطر على الشرق الأوسط والشعوب العربية ومنها تركيا وقطر، وتم دعم الإخوان في كل من مصر وليبيا وسوريا وتونس وغيرها من دول الربيع العربي، فضلا عن تمويل الإرهابيين في ليبيا وسوريا بوسائل خادعة، وذلك كمحاولات من أنقرة والدوحة للظهور بمثابة قوى إقليمية بديلة عن مصر فى المنطقة وهو ما لم يحدث، وتسائل الخطيب في الفيديو "يا ترى لما يتعاون مع أجهزة مخابرات في دول أخرى بشكل سري، وبعد السرد التاريخي هل أحد ينكر أن هناك دعم خارجي للإخوان".