كشفها إعلامي عائد من قطر.. وثائق تفضح مخطط "تميم والإخوان" لتشويه مصر
الأربعاء، 14 أكتوبر 2020 12:53 م
كشف نبيل مصطفى الإعلامى العائد من قطر بعد رحلة اضطهاد من السلطات القطرية خطة بالتفاصيل المدعومة بكم كبير من الوثائق والمستندات تهدف إلى شراء أصحاب النفوس الضعيفة وتأسيس منصات إعلامية وبث مزاعم وخلق أكاذيب وصناعة أزمات حتى لو احتاج الأمر لمليارات فلا أزمة فى المال فالتمويلات كثيرة".. وهى الخطة الشريرة التى تعتمد عليها جماعة الإخوان الإرهابية وممولهم الأكبر تميم بن حمد.
وكشف نبيل مصطفى الذى كان مسئولا عن أكبر شركة توزيع بقطر، كواليس خطة تميم بن حمد أمير تنظيم الحمدين، وجماعة الإخوان، راويا محاولات عزمى بشارة الذراع الأيمن لتميم بن حمد فى الملف الإعلامى لإثارة الأزمات داخل الدولة المصرية عن طريق الصحف والمنصات الإعلامية.
وقال "مصطفى" فى تصريحات له:" زارنى سامح البرقى المسئول بجريدة العربى الجديد– فى مكتبى بجريدة الشرق القطرية فى اغسطس 2014 بصفتى المدير التنفيذى لأكبر شركة توزيع صحف فى قطر وهى شركة "توصيل" التابعة لدار الشرق، وقال لى أنه مدير مكتب جريدة "العربى الجديد" فى قطر وأن هذه الجريدة موضوع لها خطة كبيرة لتكون صحيفة دولية تناهض الجرائد العالمية الكبرى، وان مكتبهم الرئيسى فى لندن، كما لى سامح أن لديهم تمويل ضخم وأن الأمور المادية ميسرة لهم بالكامل ومن الممكن أن يقوموا باصدار الصحيفة وطباعتها فى أى بلد فى العالم لكنهم اختاروا أن يتم طباعة الجريدة وتوزيعا فى قطر".
وواصل "مصطفى" قائلا :"سالته عن أسم رئيس التحرير قال إن رئيس التحرير لم يتم تحديد أسمه بعد ولكن فى الغالب سيكون وائل قنديل – أما رئيس مجلس الادارة فهو عزمى بشارة - كنت أعلم أن وائل قنديل هاربا من مصر وأنه يعادى الحكومة والقيادة المصرية، فتنبهت لذلك وتعاملت مع سامح البرقى بحرص شديد، وقد طلب منى طباعة جريدة العربى الجديد فى مطابع جريدة الشرق حيث كان مدير عام المطابع فى ذلك الوقت فى إجازة، وحدد الكمية المطبوعة يوميا بعشرة الاف نسخة، وهذا رقم كبير جدا بالنسبة للسوق القطرى، ووقتها سالت سامح – ليه الكمية دى كلها قال عاوزين الجريدة تتوزع مجانا على كل الوزارات والهيئات فى قطر وكل الشركات ومكاتب وكالات الانباء والقنوات الفضائية والمراسلين، كما طلب أن يتم توزيع الجريدة مجانا مع كل المشتركين فى جريدة الشرق فقلت له يجب أن نحصل على موافقة الرئيس التنفيذى للشرق فى ذلك، فضحك سامح البرقى وقال "ما تشيلش هم ده بتاعنا سيب دى عليا وفعلا حصل على موافقته ".
وكشف عن حجم الأموال التى ترصد لجريدة واحدة من إعلام تميم بن حمد، قائلا :"كان عقد طباعة وتوزيع جريدة العربى الجديد يتعدى 6 مليون ريال قطرى فى العام وهذه ميزانية ضخمة جدا بالنسبة للصحف القطرية".
كما كشف نبيل مصطفى عن محاولات الجناح الإعلامى لتميم والإخوان خلق أزمات داخل مصر تحت أسم الحريات، قائلا :"طلب سامح البرقى طباعة وتوزيع الجريدة فى مصر من خلال الشرق قلت له أنت بتقول أن رئيس التحرير وائل قنديل – وأنا عارف توجهاته طيب لو الجريدة كتبت أى موضوعات ضد مصر وتم منع طباعتها او مصادرة الاعداد بعد الطباعة مين يتحمل التكاليف والخسائر؟ قال بدون أى تردد (ياريت يحصل كده علشان تشوف احنا نقدر نعمل ايه).
وأضاف "مصطفى":" كان من الواضح أنهم كانوا يرغبون أن تحدث حالات منع الطباعة أو مصادرة الاعداد بعد طباعتها حتى يستغلوا ذلك ويقومون بالمتاجرة به وتشويه صورة مصر وادعاء ان مصر ضد حرية النشر والتعبير، ثم كرر لى (وعلى العموم احنا نتحمل اى تكاليف مالية واجيبلك خطاب بذلك ما تخافش احنا فلوسنا كتير وناسنا فى كل مكان مش فى مصر وبس).