مخطط شيطانى جديد يعمل على تنفيذه اللنظام القطرى والذى يشترى سياسيين وبرلمانيين لتحسين وجه نظام الحمدين والإخوان معا و التحريض ضد الدولة المصرية ودول الرباعى العربى "مصر والإمارات والسعودية والبحرين" وتشويه المؤسسات.
يستخدم النظام القطرى فى ذلك كافة الأدوات والأساليب المدفوعة والتى تمكن من دعمهم، ومن ثم خدمة أجندته فى تجميل صورته والسعى للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط، ومن ضمن هذه الأدوات هى استئجارها لمراكز مصطنعة ومساحات بالصحف الغربية بأموال طائلة من أجل نشر قصص مفبركة ومقالات تحمل رسائل تحريضية.
من جانبه يقول إبراهيم ربيع، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن قطر تدعم الإرهاب وجماعة الإخوان بشكل أصيل وأساسى ومن أجل تحقيق ذلك ولتنفيذ أجندتها، تشترى مساحات كبيرة فى صحف إنجليزية، لنشر مقالات مكذوبة ومفبركة لقيادات الجماعة، من أجل التحريض ضد الدولة المصرية.
وأشار القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إلى أن الصحف الإنجليزية التى تنشر مقالات للإخوان تتلقى تمويلا سخيًّا من دويلة قطر، موضحا أن قطر تعتمد على "الإخوان " كوكيل عنها فى الحرب على عقل ووجدان المواطن العربى، لتزييف وعيه واختراق المجتمع وتدمير مناعته الثقافية والوطنية، وصناعة حالة فوضى اجتماعية لكسر هيبة الدولة الوطنية، ونشر حالة انفلات اجتماعى وقانونى لإسقاط مؤسسات الدولة، وصولا إلى ما يُسمّى بالدولة الفاشلة.
ولفت إلى أن المال يسهم فى فتح منصات عدة بالخارج للتحريض ونشر الأكاذيب ضد الدولة المصرية، التى نجحت بدعم شعبى فى 30 يونيو 2013 فى تبديد مخطط قوى الشر، والرهان على صلابة وممانعة الظهير الشعبى للدولة الوطنية وقوة إرادته فى دعم مؤسسات الدولة.
ومن جانبه، أكد حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن قطر تمول كثيرا من مراكز الأبحاث والدراسات المصطنعة لصالح نشر معلومات زائفه كما تشترى مساحات بالصحف وأقلام صحفية بالخارج لخدمة أجندتها، قائلا " هى لديها كتيبه من المراكز والصحفيين المعروفين التى تدفع لها الأجر لتستطيع من خلالهم أن تطلق حملات ضد الدول المعاديه لها على رأسهم السعودية ومصر والبحرين .. كما أنها تستأجر عناصر بمجموعة من المؤسسات الإعلامية ليتم شرائها لدس معلومات وتوزعها بعد ذلك ونشرها لتشويه الدولة المصرية بالخارج ".
وأوضح أن هذه المراكز تقوم بصياغة تقارير مكتوبة لصالح قطر وتركيز دورها فى الشرق الأوسط مقابل تزييف الحقائق بباقى الدول العربيه ، مؤكدا أن قطر بما لديها من نفوذ وأموال تستطيع أن تؤثر على أى منظمة لتعمل لصالحها ومن ثم تطويع كافة المعلومات التى ترد إليها بشكل يخدم أجندتها والتخديم لصالح الجماعه الإرهابية والتى تتفق أغراضها مع أهداف قطر وتستخدمها قطر كأداه لتحقيق أهدافها.
ولفت إلى أنه على سبيل المثال فى ذلك مؤسسة هيومن رايتس مونتير باللغه الانجليزية والتابعه لوليد شرابى والتى تخرج من لندن ، والجارديان أيضا ، مشيرا إلى أنها تتبع سياسة نشر مجموعه من المعلومات على مختلف المراكز ليتم ترويجها .
وأوضح أنها تستخدم الفساد والمال السياسى لتحقيق مصالحها بشكل قطعى فى دعم الإخوان والهجوم على مصر ودول الخليج العربى وزعزعة الاستقرار بها.
ويؤكد عماد على، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، على أن الجماعة تعتمد فى نشر أخبارها المضللة على منابرها الإعلامية ووسائل آخرى بالخارج تستؤجر لهذا الغرض .
ولفت، إلى أن هذه الوسائل تلتقى أهداف ممويلها مع سياسات الجماعة من موقف معين تجاه النظام المصرى يستهدف ضربه والنيل منه معتمدين على فبركة الأخبار والمبالغة فى الوصف أو اختلاق بعض الأحداث التى لم تقع وعدم تحرى الدقة أو المهنية وقطر تلعب الدور الأساسى فى دعم توجهات الجماعة لفبركة وتداول الأخبار المغلوطة عن مصر ويتم تأجير مساحات لأغراض سياسية.