الانقسامات تضرب الإخوان.. استقالات في جبهة محمد كمال والفساد المالي يستشرى بالجماعة
الإثنين، 12 أكتوبر 2020 04:22 م
انقسامات جديدة شهدتها جماعة الإخوان الإرهابية ،في حلقة جديدة من حلقات الانقسامات والانشقاقات، التى تضرب التنظيم الارهابي، إذ شهدت جبهة "الكماليون" - نسبة إلى محمد كمال عضو مجلس شورى التنظيم الذى كان قتل فى 2016 - استقالة فى المكتب العام للجبهة، فضلا عن متحدث الإخوان عباس قبارى الذى ظهر فى عدد من اللقاءات بقناة الجزيرة القطرية.
وأصدرت الجبهة بيانا نشرته عبر منصاتها أعلنت فيه انتخاب مجلس شورى عام جديد وقبول استقالة المكتب العام والمتحدث الإعلامي عباس قباري، زاعمة أن الجماعة تؤمن بالتغيير والتجديد.
وذكر البيان الإخوانى، أن المتحدث باسم الجبهة عباس قبارى قد استقال من منصبه دون أن يذكر أى تفاصيل أو حتى أسباب الاستقالة، زاعمة أنها ستطور من تشكيلاتها لمواجهة الدولة المصرية، مشبهة قيادات الجماعة الإرهابية بالأنبياء والمصلحين، زاعمة أن الإخوان لا تسعى إلى سلطة.
الحرس القديم والكماليون في الإخوان
الحرس القديم والكماليون في الإخوان
بدوره فسر هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإرهابية بيان جبهة الكماليون، قائلا: "هى محاولة لعرقلة محاولات إبراهيم منير نائب المرشد العام والقائم بأعمال المرشد، ومحمود الإبيارى والحرس القديم الهارب الهيمنة على مقاليد التنظيم خاصة بعد تشكيل لجنة لإدارة الجماعة وإلغاء منصب الأمين العام ومجلس الشورى".
السمع والطاعة في الأزمة الإخوانية
وأضاف "النجار": "يأتى بيان الكماليين كخطوة لمعاكسة مسار وخطوات الحرس القديم فإذا كان إبراهيم منير ومن معه يريدون إلغاء الانتخابات ومجلس الشورى بفرض لجنة إدارة تم تعيين أعضائها وإعلان أسماءهم دون انتخاب فتيار الشباب يؤكد على ضرورة إجراء انتخابات وضرورة انتخاب مجلس شورى جديد وهيئة مكتب جديدة.. وإذا كان الحرس القديم يفرض نفسه بسلطة السمع والطاعة والدعوة لعدم الخوض في الخلافات وما يسبب الانقسام فتيار الشباب يتحدث عن المراجعة وضرورة المراقبة والمحاسبة"
تزايد الانقسامات في الفترة الاخيرة في صفوف الجماعة الارهابية
وكشف عماد على القيادى السابق بجماعة الإخوان، تفاصيل المحطات الأخيرة للانقسامات التي ضربت جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى أن الانشقاقات بالجماعة تتزايد داخل التنظيم، موضحا أن كلا الجبهتين في الإخوان سواء الجبهة التاريخية أو جبهة محمد كمال يؤمنون بالعنف.
وفسر إصدار جبهة محمد كمال بيانا يعلنون فيه قبول استقالة المتحدث باسم جبهتهم عباس قباري، قائلا :" هذا البيان رد من جبهة محمد كمال على تحركات إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد الجماعة، مضيفا :" تحركات إبراهيم منير الأخيرة وتصريحاته تؤكد أنه يستبعد تماما جبهة محمد كمال من الجماعة بزعم أنهم يؤمنون بالعنف كمسلك للتغيير، لكن الحقيقة كلا الجبهتين يومنون بالعنف إلا أن الجبهة التاريخية ترى استخدام العنف الآن سوف يتسبب في اضرار بالغة للتنظيم بسبب قوة الأمن المصرى".