مسرحية معركته مع الإخوان
أحمد منصور عقب صعود الإخوان لحكم مصر 2012، كان يكتب مقالات يدفع بها عن الإخوان وكانت تبدأ مقالاته وتنتهى عند موقف واحد، تبدأ باتهام كل معارضى الإخوان وتنتهى عند أن جماعته التى ينتمى إليها لا يأتيها الباطل من بعيد أو قريب، وكان يزعم أن معارضة الإخوان هي خدمة جلية لإسرائيل.
بعد ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم المرشد، حدث هجوم متبادل بين الإعلامي الإخواني أحمد منصور وقيادات الجماعة وبكائيات على الأطلال، وقد هاجمته جماعته الإرهابية في بيان مطول بعدما وجه انتقاداً لدور الجماعة في "ثورة 25 يناير" بمصر، وذلك بمقال نشره في موقع عربي 21 القطري العام الماضى، وأثار هذا الجدل بين جماعة الإخوان وأحد إعلاميها ردود فعل ساخرة لدى متابعي الشأن السياسي المصري والعربي، حيث اعتبر بعضهم "مقال منصور وبيان الإخوان" مسرحيةً غير متقنة أو مسرحية سيئة السمعة، بينما اعتبر آخرون أن المسألة لا تزيد عن كونها "بكاءً على الأطلال" من الجانبين.
بداية منصور مع قناة الجزيرةانضم أحمد منصور إلى قناة "الجزيرة" الفضائية بقطر عام 1997 للعمل كمنتج ومقدم لعدة برامج من أشهرها "بلا حدود" و"شاهد على العصر"، حيث عُرف بهجومه على بعض الأنظمة العربية الحاكمة، كما أنه كاتب مشارك فى العديد من الصحف والمجلات العربية، وعضو فى نقابة الصحفيين المصرية وجمعية الصحفيين البريطانية، وكذلك جمعية صحفيون بلا حدود الفرنسية وجمعية الصحفيين الدولية. وعرف بالتحريض دوما ضد الدول العربية.
وكان آخر ظهور لأحمد منصور خلال استضافته أبو محمد الجولانى، زعيم جبهة النصرة، حيث قال أحمد منصور حينها: إنه لا يجد اختلافا بين منهج الإخوان ومنهج القاعدة - أي أنه يعتبر حسن البنا كأسامة بن لادن، وأن الأساليب التى علمها حسن البنا مؤسس الإخوان هى نفس ذات الأساليب، التى يستخدمها تنظيم القاعدة.
هجومه على ثورة 30 يونيوأدلى منصور بعدد من التصريحات، التى أكد فيها معاداته لخروج الشعب المصرى ضد جماعة الإخوان فى 30 يونيو، وقال خلال أحد التصريحات التليفزيونية" 25 يناير تم سرقتها" ووصف ما حدث فى 30 يونيو بأنه انقلاب عسكرى، وطالب المصريين بالخروج لإسقاط النظام، الذى تقلد الحكم بعد جماعة الإخوان ولازال يواصل هجومه وتحريضه ضد الدولة المصرية باختلاق أكاذيب وحكايات مزعومة.