مشاهد الذل التى طالت الجنود والضباط داخل وخارج الثكنات العسكرية لم تكن الحلقة الأخيرة من استهداف نظام أردوغان للجيش التركى، فمسرحية الانقلاب اعقبها أكبر سلسلة اعتقالات متقطعة فى صفوف الضباط، كان آخرها قبل أسابيع، حيث ألقت الشرطة القبض على 98 شخصا، 43 عسكريا و55 محاميا، بتهمة الانتماء لحركة فتح الله جولن، التى أعلنتها السلطات التركية جماعة إرهابية عقب محاولة الانقلاب.
فمخاوف أردوغان من المؤسسة العسكرية فى بلاده، وتحركها المحتمل ضد أجندته المشبوهة، قاده لارتكاب مؤامرة كبرى طويلة المدى ضد جيش بلاده، ربما تكون الأكبر فى تاريخ تركيا المعاصر.
المخاوف التى سيطرت على الرئيس التركى، قادته إلى تدبير مؤامرة الانقلاب المزعوم فى بلاده، لاستغلالها فى شن حملة إقالات واعتقالات واسعة فى صفوف قادة الجيش من الصفين الأول والثانى، وهى الممارسات التى كانت محل انتقادات دولية واسعة، وإدانات ممتدة حتى كتابة هذه السطور من قبل كافة منظمات حقوق الإنسان العالمية.
أفراد القوات المسلحة التركية بين يدى عصابة أردوغان
يوم أهان فيه أردوغان جنود جيشه وأخرجهم إلى الشوارع عراة
أردوغان يهين جيشه بطريقة غير مسبوقة
أردوغان يهين جيشه بطريقة غير مسبوقة
عناصر الإخوان الإرهابية فى تركيا يشاركون فى إهانه الجيش بطريقة غير مسبوقة
أهان أردوغان جنود جيشه وأخرجهم إلى الشوارع عراة
تدمير الثقة والروح لدى أفراد الجيش التركي
إهانة أردوغان جنود جيشه
ضرب عناصر الجيش بالهراوات
تدمير الثقة و الروح لدى افراد الجيش التركي
أدوغان خطط لستبداله الجيش بعناصر تابعة له
ذكرى سيئة لن ينساها الأتراك لأردوغان
أردوغان خطط لستبداله الجيش بعناصر تابعة له
إهانة العسكرية التركية وركل عناصرها بالأقدام والأحذية بأوامر أردوغان
ضرب عناصر الجيش
إهانة واضحة للعسكرية التركية
إهانة واضحة للعسكرية التركية