من داخل محكمة الأسرة.. الزوجة اللعوب ارتدت النقاب وخانت زوجها 26 سنة

ينحرف أحد الزوجين عن المسار الصحيح إلى طريق الخيانة، وفي هذه الحالة يكون التعامل مع الطرف الذي يمارس الخيانة الزوجية على أنه مريض ويحتاج إلى العلاج.

 

القصة التي حصلنا عليها من داخل محكمة الأسرة ربما تكون الأشد قسوة من زوجة لعوب ارتدت النقاب تحت شعار التدين، وهي في الأصل ترتديه من أجل الاختفاء وخيانة زوجها دون أن يعرفها أحد، وعاشت معه 26 سنة على هذه الحال وهي تخونه مع راغبي المتعة الحرام.

 

يروي الزوج علاء .س  56 عاما "عشت مأساة ووجع من زوجتي التي كنت اعتبرها في غيابي رجل البيت تقوم بكل متطلبات الحياة، أنجبت منها بنت و٣ أولاد".

 

وأضاف في تفاصيل قصته "بدأ الشك يداعبني عندما خلعت النقاب وبدأت تصرفاتها تتغير تسعين درجة وتنزل الشارع وهي تبدو مثل فتيات الليل من كثرة المكياج التي تلطخه على وجهها، وملابسها خليعة، معللة كل هذا بأنها لسه صغيرة وجميلة وعاوزه تمتع بالحياة وتخرج من السواد والظلام اللي كانت عايشة فيه".

 

يستكمل الزوج مصيبته مثلما وصفها "نشبت بيننا مشاكل كثيرة وكل ما المشكلة تشتعل تقول لي العيال مش عيالك انت مش راجل أساسا رغم أنني لم أقصر معها سواء ماديا أو في علاقتنا الحميمة كنت أسافر وأرجع كل شهر محمل بكل الأغراض للبيت ولها شخصيا.. كل اللي واجعني هي عملت ليه كده وفي النهاية رافعة قضية خلع علشان استحالة العشرة معي".

 

أجمل الزوج قصته وأنهاها قائلا "قمت بسرقة هاتفها ووجدت ما لا يصدقه العقل.. زوجتي مرافقة شباب أصغر منها مش واحد بس دول كتير.. لم أتحمل الصدمة وأصبت بجلطة علي ذراعي ووجهي ولم أستطع الكلام مثل سابق.. هي جات المحكمة علشان تتخلع وأنا مين يجبلي حقي من الزوجة اللعوب".