وتساءل فودة، عن الذى دعا إلى هذه التظاهرات في إشارة إلى المقاول الهارب محمد علي، قائلا: "واحد حرامى ونصاب هربان فى إسبانيا، لو الناس صدقته تبقى خيبة"، مؤكداً على أن ذلك ليس رأيه الشخصي، ولكنه رأى المصريين جميعاً، ورأي من شارك فى العملية الانتخابية التى جاءت بالرئيس عبد الفتاح السيسي لرئاسة جمهورية مصر العربية، وكذلك من شارك بانتخابات مجلس الشيوخ، ومن سوف يشارك فى انتخابات البرلمان المقبلة.
وأضاف فودة، أن المصريين الآن يريدون الاستقرار، ويريدون أن تندفع مصر إلى الأمام، وأن تكون هناك حياة حقيقية كريمة لمصر، ولا يريدون الفوضة من جديد، وكذلك لا يريد المصريين أن تتدخل كل من تركيا وقطر فى الشئون المصرية، كما تساءل فودة قائلا: "أين هى تلك المظاهرات التى تتحدثون عنها، فأنا لم أجد أى مظاهرات اليوم نهائيا فى أى مكان فى مصر سوى على شاشاتكم"، مؤكدا على تواجده فى الطرق أثناء النهار ولكنه لم يتصادف مع أى مظاهرة.
وأضاف عضو جبهة الإنقاذ سابقا، لأول مرة أرى مظاهرة إلكترونية، هل تنظيم الإخوان الإرهابى أصبح لا يمتلك أى إبداع، كل ما أجده الآن عدد من الحسابات على السوشيال ميديا، وعدد محدود من التغريدات على مواقع التواصل المختلفة، مؤكدا أنه إلى الآن لم يستطع مشاهدة أى تظاهرات نهائيا.
وأكد حسام فودة، أن الشباب حاليا لا يوجد لديه متسع من الوقت حتى يقوم بالتظاهر، فكلهم موجودين الآن بالمشروعات التى تقيمها الدولة، ومنها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، كذلك الشباب أصبح الآن يشارك فى تنمية ونهضة حقيقية، وشهد المسار الديمقراطى ويشارك فى العملية الانتخابية، مؤكدا على أن ثورتى 25 يناير و30 يونيو لتصحيح المسار الذى كان موجود قبل ذلك.
فيما لقنت سيدة مصرية أحد المذيعين بقناة الجزيرة الإرهابية درسا قاسيا فى الوطنية، خلال إجراءها مكالمة هاتفية مع القناة القطرية.
وجاءت مكالمة السيدة المصرية التى تدعى "أم على"، ردا على أكاذيب قناة الجزيرة الإرهابية، حول المظاهرات المزعومة فى مصر، وعرضها فيديوهات مفبركة ليل نهار بهدف إسقاط مصر وتدميرها.
وفى فيديو لأحد المتصلين على قناة الجزيرة يدعى محمود الجندى، وأنه والد إحدى الطالبات المعتقلات وتدعى إسراء.
وبدأ المتصل كلامه بأنه والد الطالبة المعتقلة، ثم شكر قناة الجزيرة على مجهوداتها وعلى إرسالها مبلغ 500 دولار له ليقول كلاما يتجنى به على الأجهزة الأمنية وأنها تشن حملة اعتقالات على طلاب جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف المتصل: "الكلام على أن بنتى اتقبض عليها محصلش، انتوا قولتولى أعمل أبو إسراء وإنها طالبة معتقلة".
