جمال السادات: «والدي كان مؤمنا بقضاء الله وقدره وأخويا الشهيد عاطف محظوظ جدا»
الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 08:44 م
"حاسس بالتقصير ناحية والدي" هكذا قال جمال السادات نجل الرئيس الراحل محمد أنور السادات خلال حديثة لإحدى البرامج التليفزيونية بمناسبة الذكري الـ47 لانتصار أكتوبر واصفا يوم أغتيال الرئيس قائلا "العرض الوحيد اللى محضرتوش" مضيفا: "والدي كان مؤمنا بالله ثم القوات المسلحة وبقضاء الله وقدره وكان دائما ما يخبره عن أخيه الشهيد عاطف قائلا "أخويا الشهيد عاطف كان محظوظ"
جمال السادات والذكريات
وخلال الحديث سرد جمال السادات العديد من التفاصيل فقال إنه زار والده في قصر الطاهرة في أول يوم للحرب فقال " كنت ركبت العربية للذهاب للبيت يوم 6 أكتوبر ووقتها قال لي أحد الضباط الذين يعملون مع والدي : افتح الراديو وذلك في حدود الساعة 2.20 ظهرا وبالفعل استمعت الي البيان الاول ثم عدت الي منزلنا وفي المساء توجهت الي قصر الطاهرة وهناك بيت معاه الليلة الأولي"
وأضاف جمال السادات قائلا " كنت عاوز أطمن عليه ، كنت مبسوط وطاير،وكان عمري 18 سنة ومدرك للأحداث ، بس كنت فرحان ومرعوب من النتيجة ،النتيجة في الاخر".
جيهان السادات
وعلي الجانب الاخرقالت جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، انها قبل حرب أكتوبر سألت الرئيس السادات "اولادي الاولاد المدارس عادي؟ قال لي أه طبعا وفعلا سبتهم يروحوا ، ماعدا بنتي الصغيرة جيهان لأني وقتها كنت شفت حلم اقلقني ".
السادات وجيهان
وعن علمها بموعد حرب أكتوبر قالت أنها لم تكن تعلم موعد الحرب إطلاقا لكنها كانت تشعر بأقترابها خاصة مع زيادة الاجتماعات ،ولما كان الرئيس الراحل يقولها "حضري الشنطة هبات بره" وقتها فقط حسيت لكن لم أساله ابدا لكني أدركت أنها اقتربت"
عائلة السادات
وأكدت السيدة جيهان السادات أن يوم 6 أكتوبر يوم مميزللعائلة فهو يمثل لنا الفرح والحزن في نفس الوقت لن في ذلك اليوم انتصرنا علي أعدائنا وهو اليوم ايضا الذي شهد استشهاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات .
مشيره الي انها كانت تتحدث مع الرئيس السادات في عام 1967 حول مخاوفها من الجيش الإسرائيلي ،إلا أن الرئيس كان واثقا من نصر الله وقد تحقق حلمه عام 1973 .