اللقاء الذى استمر مدة ساعة و10 دقائق بين الرئيس التركى وتميم، في قصر البحر بالعاصمة الدوحة، كان يهدف وفقا لتقارير إعلامية إلى التنسيق مع قطر فى نقل عناصر من التنظيمات المسلحة من سوريا إلى ليبيا.
وأكدت المصادر أن دور الدوحة هنا سيكون الدعم اللوجيستي لتلك العناصر وامداد النظام التركى المأزوم اقتصاديا بالأموال التى ستمكنه من نقل الارهابيين إلى ليبيا وامدادهم بالسلاح، لتنفيذ أجندة أنقرة المشبوهة فى بلاد عمر المختار وزعزعة استقرار المتوسط.
ويبلغ العدد الإجمالي للسوريين الذين أرسلهم أردوغان للقتال إلى جانب مليشيات حكومة الوفاق بطرابلس الليبية، 18 ألف مرتزق بينهم 350 طفلا دون سن الـ18.لكن هذا العدد بدأ يتناقص مع تهاوي دولارات أردوغان التي وصلت لـ600 دولار بدلا من ألفين، ليبدأ المرتزقة في العودة.
ولفتت المصادر إلى أن أردوغان يحتاج إلى دعم الدوحة فى جرائمه فى الحرب الدائرة بين أرمينيا وأذربيجان، وتورط أردوغان فى اشغال هذه الحرب، حيث نشرت أنقرة مقاتلين أتوا من سوريا دعماً للجيش الأذربيجاني، ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هؤلاء بأنهم "إرهابيون"، مؤكدا أن تركيا تجاوزت "الخط الأحمر".
في ضوء ذلك، تتهم يريفان القوات التركية بخوض قتال مباشر في كاراباخ وخصوصا عبر مقاتلات إف-16 التي "تشارك بكثافة" في المعارك، وفق باشينيان. لكن تركيا نفت كل هذه الاتهامات بشدة.
و اتهم رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان تركيا "بالتقدم مرة أخرى على طريق الإبادة الجماعية" وقال إن جيش أنقرة يقود بشكل مباشر هجوما لقوات أذربيجان على القوات الأرمينية حول إقليم ناغورنو كراباخ.