في اليوم العالمي للعمل اللائق: الإناث يحظين بعمل دائم عن الذكور بنسبة 87.7% مقابل 62.6%

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 11:22 ص
في اليوم العالمي للعمل اللائق: الإناث يحظين بعمل دائم عن الذكور بنسبة 87.7% مقابل 62.6%
اليوم العالمي للعمل
هبة جعفر

تعد البطالة من المشكلات المقلقة للدولة وتسعي إلي توفير فرص عمل للشباب والفتيات تتناسب مع احتياجات سوق العمل من خلال المشروعات الاقتصادية التي تقوم بها خلال الأونة الأخيرة وتحرص الدولة على ان يكون العمل لائقا يتفق مع الظروف العالمية التي تكفل العمل في اطار يحفظ الحرية والكرامة للمواطن.
 
ويحتفل العالم باليوم العالمي للعمل اللائق، ونرصد من خلال السطور التالية وضع مصر وظروف العمل وأوضاع العمال وفقا للإحصائيات الرسمية:
 
1- بلغ معدل المساهمة في النشـاط الاقتصادي أي قوة العمل منسوبة إلى عدد السكان 15سنه فأكثر 42.2% على مستوى إجمالى الجمهورية عام 2019.
 
التفاوت الملموس بين كل من الذكور الإناث في معدلات المساهمة في النشاط الاقتصادي حيث ارتفعت معدلات المساهمة بين الذكور الي أكثر من أربعه أضعاف مثيلاتها بين الإناث فبلغت 67.3% مقابل15.6% للإناث عام 2019 وتشير البيانات أن هذا التفاوت هو النمط السائد في سوق العمل المصري.
 
2- معدل التشغيل لعام 2019
 
 سجــــل معدل التشغيل (عدد المشتغلين منسوباً الى عدد السكان 15 سنه فأكثر) للذكــور 64.1% مقابل 12.2% للإناث.
 
 3- عناصر العمل اللائق
 
تتضمن فكرة العمل اللائق عددا من العناصر أهمها: 
 
ديمومة العمل (العمل الدائم):
 
سجلـت نسبة العاملين في عمــــل دائـم 66.2% مـــن إجمالي العاملين بأجر وترتفع هذه النسبة إلى 87.7% بين الإناث مقابل 62.6% للذكور.
 
سجلت نسبة العاملين في عمل دائم بالقطاع الحكومي أعلى نسبة حيث بلغت 98.3% يليها العاملين في القطاع العام والأعمال العام بنسبة 95.0%، وسجلت أقل نسبة للعاملين في عمل دائـــم في القطاع الخاص (خارج المنشآت) بنسبة 23.9%.
 
الحماية الاجتماعية والصحية:
 
مما لا شك فيه أن توافر الحماية الاجتماعية والصحية للعاملين لها أثر كبير في إحساس العمال بالاستقرار والأمان وتشير نتائج البحث إلى 45.2%من العاملين بأجر مشتركين في التأمينات الاجتماعية، وترتفع هذه النسبة الى 71.2% بين الإناث مقابل 40.8% للذكور.
 
بلغت نسبة العاملين المشتركين في التأمينات الاجتماعية في القـطاع الحكومي لتـصل إلى 97.0% من جمـلة العاملين بأجر في القطاع الحكومي، ثم العاملين بالقطاع العام والأعمال العام بنسبة 91.7 %، بينما كان العاملين بالقطاع الخاص (خارج المنشآت) هم الأقل نـسبة حيث بلغت 9.8% من جملة المشتركين في هذا القطاع.
 
بلغت نسبة العاملين المشتركين فى التأمين الصحي 39.3% من جملة العاملين بأجر وترتفع هذه النسبة بين الإناث إلى 68.5% مقابل 34.4% بين الذكور، وبلغت نسبة العاملين المشتركين في التأمين الصحي في القطاع الحكومى لتصل إلى 96.6% من جملة العاملين بأجر يليها العاملين بالقطاع العام والأعمال العام بنسبة 90.5% ، وتبلغ هذه النسبة 25.7% بين العاملين فى القطاع الخاص (داخل المنشآت)، بينما سجل القطاع الخاص (خـارج المنشـآت) أقل نسبة للعاملين المشتركين فى التأمين الصحى حيث بلغت النسبة 2.1% من جملة العاملين بأجر في هذا القطاع.
 
العاملون بأجر ولديهم عقد قانونيا:
 
تتضمن العناصر الأساسية للعمل اللائق توافر عقد عمل قانونيا مكتوب بين العامل وصاحب العمل، وتشير مؤشرات بحث القوى العاملة لعام 2019 إلى بلغت نسبة العاملين بعقد قانونى 41.2% من جملة العاملين بأجر وترتفع هذه النسبة بين الإنـاث لتصــــــل إلى 72.6% مقابل 35.9% بين الذكور وبلغت نسبة العاملين بعقد قانونى فى القطاع الحكومى  99.0% ويليها العاملين بالقطاع العام والأعمال العام بنسبة 96.3%، ثم العاملين بالقطاع الخاص (داخل المنشآت) بنسبة 29.3%. وتصل هذه النسبة إلى أقل مستوياتها بين العاملين فى القطاع الخاص (خارج المنشآت) حيث تبلغ 1.3% من جملة العاملين بأجر في هذا القطاع.
 
عدد ساعات العمل في الأسبوع: 
 
بلغ متوسط عدد ساعـات العمل الأسبوعية للعامليـــن بأجــــر طبقاً للنشاط الاقتصادي 46.3ساعة، ارتفاع متوسط عدد ساعات العمـل الأسبوعية بين الذكـور لتصل الى 47.0 ساعة مقارنة بالإناث فيبلغ المتوسط 42.3 ساعة.
 
بلغ أعلي متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية بين العاملين في أنشطة خدمات الغذاء والإقامة 52.7 ساعة ثم نشاط تجارة الجملة والتجزئة 51.6 ساعة وأقل متوسط لساعات العمل الأسبوعية بين العاملين في نشاط التعليم 39.8 ساعة.
 
متوسط عدد ساعات العمل الاسبوعية يصل أعلى مستوياته بين العاملين في القطاع الخاص ( داخل المنشأة) حيث يبلغ 50.6 ساعة ثم يليه القطاع العام والأعمال العام 45.0 ساعة بينما ينخفض  هذا المتوسط إلى 41.7 ساعة بالقطاع الحكومي
 
يشار إلى أن اليوم العالمي للعمل اللائق والذي يحتفل به في السابع من أكتوبر من كل عام يوافق إصدار قرار الكنفيدرالية النقابية العالمية عام 2008 لتعزيز فكرة العمل اللائق للحصول على الحقوق الأساسية للعاملين وخاصة حقهم فى العمل اللائق والكرامة ويشير مفهوم العمل اللائق إلى تعزيز الفرص للجميع للحصول على فرص عمل منتجة في ظروف من الحرية والمساواة والأمن والكرامة.
 
وطبقًا لمنظمة العمل الدولية، يتضمن العمل اللائق فرص عمل مناسبة ، توافر أجور عادلة ،ضمان اجتماعي للأسر ،إتاحة إمكانيات أفضل لتطوير الفرد وتحقيق الإدماج الاجتماعي، وإتاحة مساحة من الحرية للأفراد للتعبير عما يشغلهم، والمساهمة والمشاركة في اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم وتحقيق التكافؤ في الفرص والمساواة في المعاملة بين الرجال والنساء ، ويأتي الاحتفال باليوم العالمى للعمل اللائق 2020 تحت شعار "عقد إجتماعى جديد للتعافى والقدرة على الصمود".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق