جدل حول صحة ترامب بعد إعلان إصابته بكورونا.. والرئيس الأمريكي: أنا بخير

الأحد، 04 أكتوبر 2020 04:34 م
جدل حول صحة ترامب بعد إعلان إصابته بكورونا.. والرئيس الأمريكي: أنا بخير
ترامب

سادت حالة من الفوضى وعدم اليقين حول الحالة الصحية للرئيس دونالد ترامب خلال اليومين الماضيين، عقب الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا ونقله للمستشفى العسكرى والتر ريد فى ميريلاند، بعد تضارب تصريحات بعض كبار المسئولين، فى الوقت الذى رفض فيه أطباء ترامب الإجابة على أسئلة محددة، حيث قالت صحيفة واشنطن بوست إن البيت الأبيض خلق قدرا مذهلا من الارتباك حول الحالة الصحية لترامب، ومتى أصيب تحديدا بفيروس كورونا، وأصدر بيانات متضاربة وأثار حالة من عدم اليقين فى فيهم الأمريكيين لوضع الرئيس، ومن الممكن أن يكون عرّضه هو أو مساعديه لفيروس كورونا.

وفى مؤتمر صحفى السبت بالمستشفى الطبى العسكرى الوطنى والتر ريد، أشار الفريق الطبى لترامب إلى أن اختبار كورونا لدى ترامب جاء إيجابيا قبل الوقت الذى أشار إليه الرئيس من قبل، ثم أصدر طبيب الرئيس شون كونلى لاحقا توضيحا من خلال البيت الأبيض حول هذا الخط الزمنى، وأيضا الإطار الزمنى الذى حصل فيه الرئيس ترامب على ريجينيرون، وهو مزيج من المضادات الحيوية يعد جزءا من العقارات التى يتناولها ترامب لمواجهة الفيروس.

 ورفض كونلى الإجابة على أسئلة محددة حول صحة الرئيس منها كيفية ارتفاع حرارته فى الأيام الأخيرة، ومتى آخر مرة كانت نتائج اختباراته سلبية، وما إذا كان حصل على أى إمداد بالأكسجين منذ إصابته بالفيروس. وأكد مسئول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية لاحقا أن ترامب حصل على أكسجين فى البيت الأبيض يوم الجمعة قبل الذهاب إلى المستشفى.

 وتابعت الصحيفة قائلة إن الأسئلة التى أثارها المؤتمر الصحفى والتعليقات اللاحقة من البيت الأبيض قد أشعلت بشكل أكبر أزمة المصداقية التى تواجهها الإدارة منذ البداية، حيث أثارت التصريحات مزيد من الأسئلة حول الحالة الطبية للرئيس.

من جانبه، كتب ترامب على تويتر، يقول إن يشعر أنه بوضع جيد، فى أول تصريحات له بعد يوم من تصريحات أطبائه بان الرئيس فى روح معنوية جيدة، ومساء السبت، نشر ترامب على تويتر فيديو له قال فيه إن جاء إلى المستشفى وهو يشعر بتعب، لكنه أصبح أفضل كثيرا الآن. قال بيان من الطبيب كونلى مساء السبت أصدره السكرتير الصحفى للبيت الأبيض إن ترامب قد أحرز تقدما كبير منذ تشخيص إصابته بكورونا وسيتم مراقبته عن كثب بين جرعتى عقار تجريبى الذى حصل عليه.

من ناحية أخرى، قال رئيس موظفى البيت الأبيض مارك ميدوز إن الحالة الصحية للرئيس دونالد ترامب مستقرة حاليا، لكنه عانى من انخفاض سريع فى مستوى الأكسجين بالدم يوم الجمعة، وذلك قبل نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج من إصابته بفيروس كورونا.  وفى مقابلة مع فوكس نيوز، قال ميدوز أن ترامب لا يعانى من ارتفاع فى درجة الحرارة الآن، ومستوى الأكسجين فى الدم جيد، لكنه فى صباح يوم الجمعة الماضى كان ترامب يعانى من حمى واتخفض مستوى الأكسجين لديه بسرعة شديدة.

ترامب من داخل المشفى
 

وتابع ميدوز قائلا إن الرئيس قد شهد تحسنا لا يصدق بعد صباح الجمعة الذى شعر فيه الرئيس وطبيبه شون كونلى بالقلق الشديد. وزعم ميدوز أن الأطباء أوصوا بضرورة ذهاب ترامب إلى المستشفى بدافع الحذر، مضيفا انه لم يكن هناك أى تفكير أو حتى مخاطر بنقل السلطة. وتابع قائلا إن رسالة الفيديو التى نشرها ترامب على حسابه على تويتر أمس، السبت، تم تصويرها قبل نشرها بساعات، معربا عن تفاؤله فى ظل النتائج الحالية.

وأشارت واشنطن بوست إلى أن ترامب كان غاضبا بشدة من ميدوز بشأن تصريحات أشار فيها إلى أن الرئيس كان مريضا، وطلب من مساعديه طمأنة الرأى العام بتقديم وصورة وردية عن حالته الصحية وفقا لما ذكر مسئول رفيع المستوى بالبيت الأبيض. ولفتت الصحيفة إلى أن عمل ميدوز كبير موظفى البيت الأبيض بالوكالة خلال الوباء واجه بعض الانتقادات الداخلية بعد تشخيص ترامب. وقال ثلاثة مسئولين إنه ميدوز لم يتعامل مع الفيروس بجدية كافية، ولم يجبر العاملين على ارتداء الكمامات وخطط فى بعض الأحيان لاجتماعات كبيرة حول الرئيس لم يلتزم المسئولون فيها بتغطية وجوههم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة