"يأكلون مال النبي".. الأتراك يتضورون جوعاً وزوجة أردوغان تهدي ابنتها ماسة بمليون دولار
السبت، 03 أكتوبر 2020 08:52 م
يبدو أن زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليس لها من اسمها نصيب بالمرة، أمينة أردوغان تعمدت استفزاز الشعب التركي الذي لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعاً، فرغم الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تضرب تركيا إلا أنه بدلا من دعم اقتصاد بلاده راح يهدي ابنته بماسة بقيمة مليون دولار.
وكشف موقع (أفا توداي) أن زوجة الرئيس التركي أمينة أردوغان قد اشترت قلادة ألماس من تاجر في لندن بقيمة مليوني دولار، بمناسبة عيد ميلاد ابنتها الكبرى (إسراء).
وأرجع الموقع لخبراء الاقتصاد اعتبارهم أردوغان وعائلته جزءٌ من مؤسسة الفساد السياسي التركي، وذلك بعد 18 سنة من تسلمه منصب رئيس الوزراء، ورغماً عن رفعه شعار "النضال ضد الفساد، في انتخابات العام الجاري 2002م.
وأوضح موقع (أفا توداي) أن مصادر داخل مجلس الوزراء التركي كشفت أن قصة القلادة كانت محل استهجان من قادة حزب العدالة والتنمية الحاكم، إلا أن أردوغان نجح في التغطية على القضية، وإسكات من انتقدوه.
وشكك الموقع في نزاهة عائلة الرئيس التركي بقوله "تأتي هذه الأعمال الغير القانونية لعائلة أردوغان في تركيا في وقت ادعت صحيفة تركية مقربة من رئيس الجمهورية أن ثروة الرئيس التركي تبلغ 10 ملايين ليرة، ومليون دولار وخمسة مئة ألف دولاراً فقط"، لكن في الواقع يقوم ابنه بلال وصهره بيرقدار باستغلال السلطات لاحتكار الأسواق والاستثمارات الداخلية لصالحهما".
وكذب الموقع البيانات التركية المعلنة سابقاً عن ثروة الرئيس، مبيّناً أنّ "هذه ليست المرة الأولى التي يكذب أردوغان فيها عن ثروته وثروة عائلته الحقيقية، فقبل سنيتن من اليوم قام أعضاء من الحزب الشعب الجمهوري CHP، بنشر مجموعات كبيرة من الوثائق والبراهين تكشف عن تورط ابن الرئيس التركي في تجارة غير قانونية، كما اشترى يختاً بقيمة 18 مليون دولار".